مصر على أعتاب الإزدهار الاقتصادي.. وتقارير أجنبية: ستنافس إيطاليا بحلول 2050

تقارير وحوارات

الاقتصاد المصري
الاقتصاد المصري


أصبح الاقتصاد الان من أكثر الملفات التي تشغل الشارع المصري، والتي يراقبها باستمرار متتبعاً لكل خطوة تدفع إلى الأمل بازدهاره، جاءت من بينها توقعات أجنبية لتتحدث عن إمكانية منافسة الاقتصاد المصري لنظيره الإيطالي بحلول عام 2050.

من جانبها قامت "الفجر" برصد أبرز التوقعات المتعلقة بالاقتصاد المصري.

تعافي الجنيه 

وتوقع معهد كارنيجي الأمريكي، اليوم الأربعاء، أن يستعيد الجنيه المصري عافيته على المدى الطويل، بعد تراجع قيمته في أعقاب تحرير سعر الصرف، في الثالث من نوفمبر 2016.

وأكد "كارنيجي" في تقرير له، أن ارتفاع قيمة العملة المصرية، لن يحدث في المستقبل القريب.. لكن مواصلة حزمة الإصلاحات التي جرى الاتفاق عليها مع صندوق النقد الدولي، ستجعل الاقتصاد المصري أكثر قوة في المدى الطويل، ما يؤدي بالتالي إلى تعزيز قيمة الجنيه.

الاقتصاد المصري سيجاوز الايطالي

جاء في تقرير لشركة الاستشارات "برايس ووترهاوس كوبرز"، اﻷمريكية إن الاقتصادات الناشئة مثل مصر وباكستان يمكن أن تتجاوز الاقتصاد الكندي واﻹيطالي بحلول 2050.

وقال التقرير الذي صدر الثلاثاء ونشرته صحيفة "فاينانشال بوست" الكندية:" بحلول 2050، الاقتصادات الناشئة مثل المكسيك وإندونيسيا من المرجح أن تكون أكبر من بريطانيا وفرنسا، في حين أن باكستان ومصر قد تتفوق على إيطاليا وكندا".
 
وأضاف :" على أساس القوة الشرائية والناتج المحلي يتوقع أيضا أن تحل الهند محل الولايات المتحدة كثاني أكبر اقتصاد في العالم بعد الصين بحلول عام 2050.

رهان المستثمرين على الاقتصاد المصري

وقبل أيام أكدت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية أن قدرة مصر على بيع السندات الدولارية طويلة الأجل، لمدة 30 عاما، تشير إلى أن المستثمرين على استعداد للرهان على الاقتصاد المصرى على المدى الطويل.
وأضافت الصحيفة، الثلاثاء، أن مصر تشهد طفرة في أسواق الاقتراض الناشئة، وأن مبيعات السندات نقطة تحول في اقتصاد البلاد.

وذكرت الصحيفة أن مصر قامت بالترويح بنجاح لتلك السندات، بما يؤكد استعدادها لإجراء إصلاحات، وقالت إنه مع انتهاء الصفقة، الأسبوع الماضى، تقدم أكثر من 790 حسابا من حاملى السندات بطلبات شراء بمقدار 13.5 مليار دولار.