أبو مرزوق: غزة لن تأوي أفرادا يهدفون إلى إلحاق الضرر بمصر
كشف موسى أبو مرزوق، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أن بعض الدول - دون ان يحدد أيا منها - قد حاولت التدخل لمناقشة قضية الإسرائيليين المحتجزين في سجون حماس.
ووفقا لأبو مرزوق، أكدت الحركة أن على إسرائيل احترام صفقة جلعاد شاليط لتبادل الأسرى عام 2011، حيث قامت قوات الاحتلال بإعادة اعتقال 50 فلسطينيا أطلق سراحهم خلال الصفقة.
وأكد أبو مرزوق أن الحركة لا تتدخل في الشؤون الأمنية لمصر، كما تحدث عن الزيارة الأخيرة لوفد حماس إلى القاهرة في 23 من يناير الماضي.
وقال أبو مرزوق إن الموضوعات التي تمت مناقشتها في معظمها كانت ذات صلة بالمصالحة الداخلية الفلسطينية، والوضع السياسي في المنطقة، والوضع الدولي، والسياسة الأمريكية تجاه القضية الفلسطينية ومعبر رفح.
وتحدث الوفد إلى مصر عن تزويد قطاع غزة باحتياجاته المختلفة، بما في ذلك الكهرباء، مضيفا أن حماس حاليا على علاقة جيدة مع مصر.
وردا على سؤال علاقة الحركة مع مصر، ذكر القيادي في حماس أنه تم التغلب على معظم القضايا الشائكة التي عطلت التواصل في الماضي، وهو ما ظهر في انعكاس الخطاب السياسي والإعلامي من جانب المصريين، مؤكدا أنه ليس في مصلحنهم أن يضروا الأمن المصري فهم يعانون من الوضع في سيناء أكثر من مصر.
وأضاف أن إعطاء السلطات الأمنية المصرية وثائق عن مطلوبين في قطاع غزة وتسليمهم يعتبر أمرا غير وارد "حتى الآن"، ومع ذلك، سيجتمع مسؤولون أمنيون في غزة مع نظرائهم المصريين لدراسة كل حالة على حدة.
وأشار أبو مرزوق إلى أن قطاع غزة لن يكون مكانا للجوء إرهابيين أو ممرا للأفراد الذين يهدفون إلى إيذاء مصر.
