الطريقة المثالية للتعامل مع موجات غضب الأخرين!
يبتلينا القدر أحيانا بشريك حياة أو أصدقاء أو زملاء تنتابهم موجات الغضب، ولا ينجحون في السيطرة عليها، للتتحول إلى ردود أفعال قوية كالصراخ أو التكسير وغيره.. وبحكم علاقتنا القوية بهؤلاء، فنحن مضطرون للتعامل مع عصبيتهم بالطريقة الصحيحة، فبغض النظر أن هذه الحالة يمكن أن تندرج تحت مسمى "الحالات المرضية" ويجب إقناعهم بالاستشارة مع متخصصين، إلا أننا وبدورنا يجب أن نحسن التصرف بعقلانية، لكي لانزيد "الطين بلة"
إياك والضحك
ينتابك الضحك أحيانا وأنت تراقبين موجات غضب البعض غير المبررة، لكن احذري وحاولي التحكم في ملامحك، لأن هذا الفعل سيستفز الغاضب أكثر وسيثور أكثر، وقد لا يشعر بردود أفعاله، الذي يمكن أن تتطور إلى عدوانية ..
التزمي الصمت
يستحسن أن تلتزمي الصمت وأنت تواجهين غضب الآخرين، وإذا ألحوا أن تجاوبيهم على أسئلتهم الثائرة، حاولي أن تكون أجوبتك مقتضبة ومحايدة، تقتصر على كلمتي "نعم" و "لا" ..
تجنبي ردود الأفعال السريعة
موجة غضب الطرف الاخر ستؤثر عليك سلبا لا محالة، لكن حاولي أن تتحكمي في ردود أفعالك، ولا تصدري القرارات المتسرعة، فإذا كان زوجك من ثار غضبا لا تطلبي منه الطلاق، وإذا كانت صديقتك لا تجرحيها بكلمة، وإذا كان مديرك لا تقدمي استقالتك… تأني قليلا وفكري كثيرا ثم حددي ما تريدين ..
التواصل بالعين
واجهي موجات الغضب بالنظرات المباشرة في العينين، بفضلها ستنجحين في تهدئة الطرف الاخر، تجنبي الحديث والصراخ والحركات، فقط ركزي على التواصل بالعين، وحاولي ان توصلي رسالة اطمئنان للاخر، لكي تتراجع موجة غضبه شيئا فشيئا ..
العتب
لم يصدق من قال "العتب من المحبة"، يجب أن لاتعاتبي أبدا شخصا وهو في قمة الانفعال، لكي لا تخوضي جدلا عقيما لا معنى له، ولكن انتظري أن تمر سحابة الغضب وحاولي أن تقنعيه بالخطأ الذي ارتكبه بكل عقلانية بعيدا عن رمي التهم والمعاتبة المستمرة .. وتأكدي دائما أن الأشخاص الذين يثورون غضبا غالبا ما يكونون طيبي القلب ومتسامحين ويندمون بسرعة على تصرفاتهم.. فقط كوني ذكية في التعامل !