إيران: ما زلنا نخضع للعقوبات الاقتصادية الأمريكية
كشف أمير حسين زماني نائب وزير النفط الإيراني، اليوم الإثنين، عن استمرار وجود قيود تمنع شركات النفط الأمريكية من الاستثمار في المجال النفطي الإيراني، رغم الإتفاق النووي الموقع مع الولايات المتحدة الأمريكية والدول العظمي لرفع العقوبات الاقتصادية عن طهران.
ووقعت الولايات المتحدة مع إيران في عام 2014 الماضي اتفاقًا نوويًا يرفع العقوبات الاقتصادية عن طهران، مقابل تخليها عن جزاء من برنامجها النووي، إلا أن بنود الأتفاق لم تفعل كما كان متوقعًا في ظل تخوفات الولايات المتحدة من عدم إلتزام طهران ببرنامجها النووي.
وقال "حسن" خلال تصريحات صحفية "إن إيران لم تفرض أي عقوبات علي شركات النفط الأمريكية تمنعها من الدخول في مناقصتها، ولكن تلك الشركات تخاف في الأستثمار بالبلاد بسب القيود الأمريكية التي مازالت تفرضها رغم قرار رفع العقوبات الاقتصادية عن البلاد.
وتستعد "طهران" في الوقت لاحق إلى طرح عقود ومناقصات لتطوير حقولها النفطية هو الأول من نوعه منذ رفع العقوبات، ولكن تصريحات دونالد ترامب الرئيس الأمريكي الجديد بشأن فرض قيود جديدة طهران جعلت عدد كبير من الشركات يتخوف من الاستثمار في إيران.
وهدد "ترامب" طهران عدة مرات بأعادة فرض عقوبات إقتصادية عليها، حيث قال عبر تدوينة له علي تويتر إن طهران تلعب بالنار، ولايقدرون كم كان الرئيس الأمريكي بارك أوباما رحيماً معهم.