ضياء رشوان يعلن ترشحه على مقعد نقيب الصحفيين: سنصلح ما أفسده بعض الزملاء
أعلن ضياء رشوان نقيب
الصحفيين السابق، الترشح على مقعد نقيب الصحفيين مجددًا، في انتخابات التجديد النصفي
لمجلس نقابة الصحفيين.
وأوضح 'رشوان' في بيان
له اليوم، أن قراره بالترشح يأتي استجابة وتقديرًا لدعوات واتصالات، من مئات الزميلات
والزملاء الصحفيين، من مختلف المؤسسات القومية والخاصة والحزبية، وبخاصة من شبابهم،
استمرت معه خلال الشهور الماضية، لكي يقوم بما يجب عليه يداً بيد مع جموع الصحفيين
المصريين، لإنقاذ المهنة والنقابة من المآزق الخطيرة، التي وصلت إليها، من جهة مواقف
افتقدت لأي حكمة من جهة، ومن جهة أخرى سياسات أخطأت في تقديرها للصحفيين ونقابتهم العريقة،
وفقًا لتعبيره.
وأكد النقيب السابق أنه
يعتبر أن "إعادة هيبة النقابة واحترام الصحفي ومهنته"، هو العنوان العريض
الذي حملته تلك الدعوات والاتصالات، هي التزام نقابي وأخلاقي عليه، سيحمله على كاهله
حتى يتحقق كاملاً.
وأضاف 'رشوان' أن هذه
الهيبة وذلك الاحترام يتضمنان حقوقاً مادية ومهنية وتشريعية، لا بد من حصول أبناء المهنة
عليها، ومعها وقبلها حريات قانونية كاملة لممارسة عملهم، والتزامًا تامًا بالوقوف بكافة
السبل القانونية من نقابية وسياسية مع كل الزملاء الذين يتعرضون لمسائلات قضائية، بما
يحافظ على حريتهم الشخصية وحقهم الدستوري، في الممارسة المهنية والاعتقاد السياسي السلمي.
وأكد 'رشوان' أن انتخابات
النقابة القادمة ستكون هي الأهم والأكثر حسماً في تاريخ النقابة، في ظل التغيرات الكبرى
التي يشهدها الواقع الصحفي والإعلامي في مصر، سواء بصدور تشريعاته الجديدة وتشكيل مؤسساته
المستحدثة، أو بالأزمات والمآزق الخطيرة غير المسبوقة التي تمر بها مهنة الصحافة ومؤسساتها
القومية والخاصة منذ عامين.
وأوضح أن مواجهة كل هذا
تفرض على جموع صحفيي مصر، وتفترض أن يسعوا لخلق أوسع مساحة توافق بينهم خلال الانتخابات
القادمة، لأنها الباب الوحيد الذي يمكنهم العبور منه أقوياء موحدين، لإصلاح ما أفسده
الدهر وبعض الزملاء وبعض الجهات، بحسب قوله.
وأنهى نقيب الصحفيين السابق
بيانه بأن كل حقوق الصحفيين ومطالبهم المشروعة، وبخاصة شبابهم الواعد الذي أرهقته الظروف
الصعبة، ستتحقق فقط بنقابة قوية ومسئولة، مبدئية وحكيمة في نفس الوقت، تعرف متى تفتح
حضنها لمن يدعمها ومتى تشهر قلمها في وجه من يعرقلها.
وناشد ضياء رشوان كافة
أبناء الجماعة الصحفية من أعضاء النقابة ومن هم خارجها، أن يغلبوا في جولة الانتخابات
القادمة، سواء في الترشيح أو التصويت، المصالح العامة الكبرى للمهنة وأبنائها، وقبلهم
الوطن، على أي مصلحة خاصة صغيرة، بما يحقق مساحة التوافق الضرورية لوحدتهم وقوتهم،
مؤكداً ثقته التامة في قدرتهم على هذا، وفي إدراكهم أن مستقبلهم المنظور كله سيكون
رهناً بهذه الانتخابات ونتائجها.