حارس مُعدات مشروع يلجأ لمداخل المستودعات والاستراحات هرباً من البرد
لجأ عامل الحراسات لمُعدات إحدى الشركات التي تُنفذ مشروعاً بالمنطقة الصناعية في الطائف، لمداخل المستودعات القريبة والاستراحات أسفل الدرج ملاذاً له، هرباً من وطأة البرد القارس، بعد انخفاض درجات الحرارة ووصولها إلى عشر درجات مئوية الليلة في المحافظة، دون أن يكون له غُرفة أو سكن مُقارب للمشروع، حيث يفترش تلك المواقع التي يلجأ إليها للنوم والتلحُف بها اتقاءً من ذلك البرد الشديد.
العامل الوافد "سيرلانكي" الجنسية، له ثلاثة أيام منذُ أن استلم مهامه كحارس على مُعدات خاصة بشركة مُتعاقدة مع شركة المياه لتنفيذ مشروع شبكات الصرف الصحي في المنطقة الصناعية بالطائف، ولازمته تقلبات الأجواء التي تشهدها المحافظة، حيث يُعاني شدة البرد في ظل عدم تهيئة غُرفة تقيه ذلك من قبل الشركة المسؤولة عنه.
وظل يلجأ لمداخل المستودعات والاستراحات القريبة للجلوس والنوم أسفل درجها هرباً من وطأة البرد، فيما كان مجموعة من الشباب قد لاحظوه وأحضروا له مفرشاً للنوم عليه بدلاً الكراتين التي كان يفترشها، فيما بقيَ على حاله يُصارع تلك الظروف المناخية ويُراقب معدات المشروع الموكل مهامه لها، وسط أمل في أن يتحسن حاله، مع استمرار تقلبات الطقس والتي تُنذر بانخفاض قادم لدرجات الحرارة بالطائف.