ما هي الأدوية المناسبة للمرأة الحامل؟
في هذه الأيام، بعض النساء ينتظرون حتى وقت لاحق في الحياة لتجربة الحمل، بفضل التقدم في الطب الحديث، لم تعد هناك حاجة لإنجاب طفل قبل سن 35.
بدلًا من ذلك، هناك الآن طرق أن يكون لديك طفل في أربعينات من العمر دون الحاجة إلى القلق حول العديد من المضاعفات النساء في الماضي من ذوي الخبرة.
مع ذلك، حمل الطفل في سن أكبر يعني أنك قد تشاهد كل من أعراض الحمل وحالة مزمنة مثل الربو والسكري ومرض الذئبة أو الاكتئاب.
هذا الأمر قد يدفعك أن تسأل ما هي الأدوية التي يمكنك اتخاذها أثناء الحمل؟
في الآونة الأخيرة، ذكرت مجلة سليت على الدراسة من المملكة المتحدة والتي وجدت أن لا يقل عن 10 في المئة من النساء الحوامل في المملكة المتحدة لديهم حالة مزمنة أنها يجب أن تأخذ أدوية لمعالجتها، و40 في المئة من النساء الحوامل تأخذ دواء أثناء الحمل.
في حين أن هذا قد يبدو وكأنه إحصائية عالية، والنظر في الأرقام الولايات المتحدة. وفقا لمصدر الأخبار، 64 في المئة من النساء الأميركيات تأخذ صفة الدواء أثناء الحمل، وهناك العديد من مجهولات عندما يتعلق الأمر بالأدوية والنساء الحوامل.
وذلك لأن شركات الأدوية وعادة ما تكون غير مستعدة لاختبار الأدوية على النساء الحوامل وذلك لأن هناك العديد من القضايا القانونية والأخلاقية التي تحيط باستخدام النساء الحوامل كمواضيع الاختبار.
علاوة على ذلك، الحمل لا تستمر سوى تسعة أشهر وهو وقت قصير لإجراء دراسة.
هذا هو السبب في كثير من النساء الحوامل في نهاية المطاف تأخذ الأدوية التي لم يتم الموافقة عليها خصيصا لهم.
ووفقا للائحة، وقد أدى هذا النقص في اختبار للمشاكل بالنسبة للنساء الحوامل وأطبائهم.
لديهم لاتخاذ القرار سواء لوقف الأدوية التي قد تحتاج إليها، أو خطر إيذاء الطفل الذي لم يولد بعد.
لكن النساء الذين يتوقفون عن تناول أدويتهم قد يعرضون أنفسهم للخطر.
أشار مصدر الأخبار دراسة نشرت في مجلة الحساسية والمناعة السريرية التي وجدت أن 30 في المئة من النساء الذين يعانون من الربو مع توقف وخفض كمية أدوية الربو أثناء الحمل.
من الممكن أن يؤدي هذا لتعاني ن مضاعفات الربو الشديدة أثناء الحمل.
خلاصة القول هي أن ما لدينا هو الظرف غير عادلة حقا.
ليس لدينا الكثير من الأدلة كما نود في الطب عموما، ولكن هناك شيء خاطئ عميقا عندما يكون لدينا مجموعة واحدة في عدد السكان الذي يجب أن تدار مع أدلة أقل بكثير من أي شخص آخر، وقال “روث فادن، المؤسس المشارك لمبادرة الموجة الثانية، وهو المشروع الذي يروج لإدراج مسؤولة من النساء الحوامل في البحوث الطبية الحيوية سليت.
هل هو آمن؟
وفقا لمراكز الامريكية لمكافحة الامراض والوقاية منها، يجب أن لا تتوقف أو البدء في اتخاذ أي نوع من الأدوية التي تحتاجها دون استشارة الطبيب إذا كنت حاملا.
علاوة على ذلك، إذا كنت تخطط لتحاول أن تحمل طفل يجب عليك التحدث مع طبيبك حول ما الأدوية التي تستخدمها حاليا حتى انه أو انها يمكن ان اقول لكم ما اذا كان عليك التوقف عن أخذها من أجل زيادة فرص الحمل.
أنت بحاجة إلى أن تتذكر أنه في حين كنت حاملا فمن المهم بالنسبة لك أن تكون قلقا بشأن صحة طفلك، ولكن تحتاج للحفاظ على رفاهيتك وكذلك لطفلك.
إذا كنت بحاجة إلى دواء لعلاج مرض مزمن، يجب أن لا تكون سريعة جدا لوقف أخذ دواء بمجرد المعرفة أن أصبحت حاملا. نضع في اعتبارنا أن الأمهات صحية لها أطفالا أصحاء، وتأكد من التحدث مع طبيبك.
