أبشعهم بسبب البكاء.. 5 حالات لقتل رضع على أيدى آبائهم (تقرير)
تعددت في الآونة الأخيرة حوادث قتل الآباء لأطفالهم، حيث انتزعت من قلوبهم جميع معاني الإنسانية والرحمة وتبدلت إلى حجارة، وبالرغم من اختلاف الدوافع لهذا الفعل إلا أن النتيجة واحدة، قتل أرواح بريئة دون وجه حق.
وهو ما ترصد"الفجر"، خلال السطور التالية، أبرز الجرائم التي ارتكبها بعض الآباء تجاه أطفالهم بمصر، عقب تكرار هذه الجريمة أكثر من مرة خلال الأيام الماضية.
أبوان يتخلصان من رضيعتهما
أقدم والدين على التخلص من رضيعتهم خنقًا لكثرة بكائها، بقرية أشمنت التابعة لمركز ناصر شمال محافظة بني سويف، اليوم الثلاثاء، وعقب التحقيق من الواقعة أعترف الأبوين بارتكابهم الواقعة بسبب مرض الطفلة وكثرة بكائها.
ربة منزل تقتل رضيعها
وفي التاسع والعشرين من يناير الجاري، قتلت ربة منزل رضيعها بسبب كثرة بكائه في منطقة باب الشعرية، حيث قالت المتهمة في تحقيقات النيابة العامة، إنها ارتكبت الجريمة لكونها متزوجة من عامل زواجا عرفيا، وأصيبت بحالة انهيار عصبي عقب علمها بحبسه في قضية اتجار بالمخدرات.
وأضافت المتهمة، أنها لم تتحمل بكاء طفلها الرضيع الذى يبلغ من العمر 45 يوما، فأمسكت برأسه وضربته بالحائط فلم يكف عن البكاء، فضربته بالحائط عدة مرات حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، ثم سلمت نفسها لضباط قسم باب الشعرية، واعترفت بقتل طفلها، وتحرر محضرا بالواقعة.
يقتل طفلته للتخلص من بكائها
في الخامس من ديسمبر الماضي، تخلص أب من طفلته التي تبلغ من العمر عشر سنوات، بقتلها خنقا بإحدى قرى الشرقية، ثم ادعى كذبا بعثوره عليها جثة هامدة بجوار المنزل، ولكن بعد تحريات المباحث، وبتوقيع الكشف الطبي على الطفلة، تبين وجود خدوش حول الرقبة من الناحية اليمنى واليسرى وخدوش أعلى الظهر من الناحية اليمنى خلف الإبط، وبمواجهة والدها اعترف إلى قيامه بارتكاب الواقعة، بسبب بكاء الطفلة المستمر بطلبها الذهاب لرؤية والدتها المطلقة.
قتل ابنها "عضًا"
وتسببت سيدة شابة في الثالث عشر من نوفمبر الماضي، في قتل ابنها الرضيع بمنطقة سيدى جابر بالإسكندرية، بعدة عضات آدمية بالظهر والساعدين وكدمات متعددة بالجسم، وتوفى بعدها، وذلك عقب إصابتها بحالة هياج ناتجة عن مرض نفسي تعاني منه_بحسب ما أكدته تحقيقات شرطة سيدى جابر.
تعذب طفلها الرضيع حتى الموت
وفي الحادي عشر من يوليو الماضي، تجردت أم من مشاعرها، بعد أن قامت بمعاونة عشيقها بتعذيب طفلها الذي لا يتجاوز عامين ونصف العام، حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، وذلك بمنطقة النهضة.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى ضبط والدة الطفل، والتي تدعى "عفاف.م"، تبلغ من العمر 28 عاما، داخل المستشفى، بعد أن تبين تعرض الطفل لآثار من التعذيب بمناطق متفرقة بجسده، وحروق ناتجة عن إطفاء السجائر بجسده، كما تبين تعرض الطفل لإزالة ضوافره بالكامل، ما أسفر عن مصرعه من كثرة تعرض لوسائل مختلفة من التعذيب.
وكشفت تحريات المباحث، أن أم الطفل قامت بالاشتراك مع عشيقها في تعذيب طفلها، بعد أن تم إلقاء القبض على زوجها من قرابة شهر، ثم قررت الزوجة استقبال عشيقها، مسجل خطر، فى منزلها، لممارسة الرذيلة فى غياب زوجها، وشعر عشيقها بالضيق من صراخ الطفل، فكان يلجأ لتعذيبه عقابا لصراخه، حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، وعندما فقد الطفل الوعى، قامت الأم بنقله للمستشفى لإسعافه، إلا أنه توفى بالحال.