أمريكا: تجميد برنامج سري لمكافحة دعاية داعش بسبب "السَلطة"

عربي ودولي

أمريكيون في عمليات
أمريكيون في عمليات سرية


أنهت الإدارة الأمريكية أحد أهم "برامجها السرية المتخصصة في مكافحة الإرهاب والتجنيد على الانترنت" بسبب "السَلطة الفلسطينية" والمستوى الهزيل للقائمين عليه، حسب تقرير لوكالة اسوشايتد برس، ونقلته وسائل الإعلام الأمريكية الثلاثاء.

                                        

وحسب التقرير فإن الولايات المتحدة "جمدت عملياً" المشروع السري المعروف باسم "ويب أوبس" المتخصص في متابعة النشاط الإرهابي على الانترنت، وداعية التنظيمات المتطرفة على شبكات التواصل، للتجنيد والتهديد والترويج على أوسع نطاق، بعد إطلاق برنامج آخر مماثل بقيمة 500 مليون دولار.

 

وكشف التقرير أن المطاردة والملاحقة التي تُعد محور الاختصاص الأساسي في البرنامج، سريعاً ما تردت في مشاكل ومآزق كثيرة بسبب ضحالة ومستوى العاملين فيه وتواضع قدراتهم ومهاراتهم خاصةً في اللغة العربية.

 

وأوضح التقرير أن محللي ومترجمي البرنامج لا يعرفون الفرق بين "السلطة الفلسطينية" والسُلطة الفلسطينية، ما يُعطي فكرةً على سعة معارف العاملين في البرنامج وامتلاكهم ناصية اللغة العربية، أحد الشروط الأساسية للعمل في البرنامج.

 

وأوضحت الوكالة أن البحرية الأمريكية أطلقت باعتبارها الجهة الراعية للمشروع تحقيقات، بعد تزايد الشكاوى والملاحظات على المستوى العلمي واللغوي للعاملين في البرنامج، بشبهة "الفساد والاستحواذ على أموال عامة دون وجه حق" وفق المتحدث باسم وحدة التحقيقات الجنائية التابعة للبحرية الأمريكية، إن سي أي إس.