اتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا يقرر الانفصال عن جماعة الإخوان
نظم اتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا اجتماعه الدوري بمدينة إسطنبول التركية، بمشاركة 56 عضوا من أعضاء الاتحاد، برئاسة التونسي عبدالله بن منصور.
وعلمت وكالة أنباء الشرق الأوسط من مصادر مطلعة، أن المشاركين في الاجتماع قرروا انفصال الاتحاد عن التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية؛ وذلك بعد التصويت على القرار، بموافقة 48 عضوا، واعتراض عضوين، وامتناع 6 أعضاء عن التصويت؛ مما أدى إلى غضب العراقي أحمد كاظم الراوي، والذي أعلن استقالته من الاتحاد، نظرا لسابقة تأكيده للقيادي الإخواني أحمد الملط، باستمرار الاتحاد في أوروبا كأحد الكيانات التابعة للإخوان وأحد مصادر دعم التنظيم على الساحة الأوروبية.
ومن المرجح اتخاذ قيادات اتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا لذلك القرار، بهدف تلاقي اتخاذ الإدارة الأمريكية الجديدة أية إجراءات قبل التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية والكيانات التابعة له.
يشار إلى أن اتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا يعد أحد الكيانات التابعة للتنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية، ويضم هيئات ومؤسسات إسلامية تنتشر في قرابة 30 دولة أوروبية، ويعد بمثابة الجناح الأوروبي للتنظيم الدولي للإخوان، وتم تأسيسه منذ خمسينيات القرن الماضي، في أعقاب الضربات التي وجهت لقيادات جماعة الإخوان في مصر في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.
يذكر أن اتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا أسسه القيادي الإخواني سعيد أحمد رمضان، زوج نجلة مؤسس جماعة الإخوان الإرهابية حسن البنا وسكرتيره الشخصي، وفاز برئاسته مؤخرا التونسي عبدالله بن منصور خلال الانتخابات التي أجريت في تركيا خلال الفترة من 6 إلى 9 فبراير عام 2014، خلفا للمغربي شكيب بن مخلوف.
