"ريتال".. طفلة صعيدية لوث السرطان دمها.. ومستشفيات القاهرة تقطع أملها في الحياة

تقارير وحوارات

الطفلة ريتال - مريضة
الطفلة ريتال - مريضة السرطان


أحيانًا لا يكون المرض هو الألم الوحيد الذي يعاني منه الأطفال، بل هناك أزمات آخرى تزيد آلامه تتمثل في عرقلة علاجه في المستشفيات، سواء بسبب ضعف إمكانيات عائلتهم التي لا تسمح بعلاجهم على نفقة الدولة أو ندرة وجود أماكن لعلاجهم في مستشفيات الحكومية، فتزداد آلالامهم يومًا بعد الأخر.

 

بداية مرض "ريتال"

ريتال مصطفى سيد عبدالعزيز، طفلة من محافظة المنيا، تعاني من سرطان في الدم بالإضافة إلى ضمور في المخ، وعندما عرضتها عائلتها على التأمين الصحي في المحافظة، أصدر قرار تحت مسمى "تحويل للجهات الخارجية" لتتلقى الطفلة العلاج في إحدى مستشفيات القاهرة على نفقة الهيئة العامة للتأمين الصحي.

 

قرار بالعلاج في القاهرة

بشئ من التفاؤل تلقت عائلة الطفلة قرار التأمين الصحي، وبدأت في البحث عن مستشفيات القاهرة التي تقبل حالة ابنتهم والبدء في رحلة علاجها على نفقة التأمين الصحي وفقًا للقرار الحاصلين عليه من محافظتهم، إلا أنهم لم يجدوا مكانًا في مستشفى أبو الريش للأطفال ولا مستشفى 57357 الخاصة بعلاج الأطفال المصابين بمرض السرطان، وكذلك مستشفى الأورام.

 

مستشفيات القاهرة "كومبيلت"

تحولت مشاعر التفاؤل التي رافقت عائلة "ريتال" إلى يأس وإحباط، بعد أن أغلقت مستشفيات القاهرة أبوابها في علاج الطفلة، وشعروا أن تلك المستشفيات قطعت طريق أمل "الطفلة ريتال" في عودتها للحياة مرة آخرى في ظل ما تعانيه من أمراض مستعصية.

 

ويقول والد الطفلة: " بنتي حالتها صعبة عندها سرطان في الدم وضمور في المخ وبعد ما مستشفيات المنيا حولتني للقاهرة مش لاقيلها سرير فاضي أسيب بنتي تموت ولا إيه"، مطالبًا الحكومة ووزارة الصحة سرعة التدخل وتوفير مكان لابنته في إحدى المستشفيات.