حزب الكنبة والفلول أبرزهم.. 7 مصطلحات خرجت من رحم ميادين ثورة يناير (تقرير)
عدد من المصطلحات طرأت على المجتمع المصري عقب إندلاع ثورة يناير من ميادين مصر، تلك المصطلحات لم يكن يعرفها أحد، ولكن أصبحت لصيقة لأحاديث المواطنين منذ أن خرجت من ميادين الثورة إلى أن أصبحت سمة معبرة عن الشعب المصري حيث بدأ المواطنين في استخدامها سواء من شارك في الثورة أم لم يشارك.
حزب الكنبة
وهو المصطلح الذي أطلق على عدد من الشعب المصري، وهم المواطنين الذين لم يتابعوا الأحداث المثارة في الميادين من خلال نزولهم في الشوارع بل إكتفوا بمتابعة الأحداث من خلال البرامج الحوارية والإخبارية أمام شاشات التليفزيون وهم جالسين على "الكنبة".
اللجان الشعبية
أما مصطلح اللجان الشعبية فقد أطلق على المواطنين الذين شكلوا فرقًا مسلحة بـ"آلالات بسيطة" كالخشب لحماية المؤسسات الحكومية وعلى رأسها المساجد والكنائس والبنوك من البلطجية الذين إتخذوا من زعزعة الاستقرار فرصة لنهب أموال الشعب والدولة.
مصطلح فلول
و"الفلول"، هو مصطلح أطلقه الشعب المصري على كل من إنتمى للحزب الوطني المنحل إبان ثورة 25 يناير، فأُطلق على أعضاء الحزب مصطلح "فلول"، وكان البعض من رافضي ثورة يناير يفتخرون بذلك المصطلح وزأعلونها صراحة إنهم "فلول".
طرف ثالث
طرف ثالث، كان ذلك المصطلح بمثابة الـ"الهروب من قتل المتظاهرين"، فعندما تحدث إشتباكات بين المتظاهرين في ميدان التحرير يسقط على إثرها شهداء ولم يكون هناك جهة معينة يتم إرفاق التهمة بها، نجد أن مصطلح طرف ثالث يظهر ليحل الأزمة ويبعد التهمة عن كل من هم وقفوا ضد الثوار.
موقعة الجمل
لفظ موقعة لم نعرفه إلا في العصور الإسلامية القديمة إلا أنه ظهر مرة أخرة في أحداث ثورة يناير، عندما وصف أحداث يوم 2 فبراير 2011، عندما هجم عدد من راكبي الجمال على المتظاهرين في ميدان التحرير في أثناء ثورة 25 يناير وذلك لإرغامهم على إخلاء الميدان حيث كانوا يعتصمون.
قلة مندسة
وهو وصف نشره نظام الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك حول ثوار يناير، في محاولة لتقليل جهود الشباب ومواجهة الثورة، ولكن سرعان ما تزايد عدد المتظاهرين في الميادين وهو ما أدى إلى سقوط نظام "مبارك" بأكمله في 11 فبراير 2011.
المواطنون الشرفاء
لفظ المواطنون الشرفاء، هو مصطلح ساخر نبع من ميادين الثورة لإنتقاد الأساليب التي كان يتبعها بعض المواطنين في مساندة قوات الداخلية ضد ثوار يناير لرفضهم التظاهرات، ورافق المصطلح أيضًا عددًا من المواطنين الذين عملوا على تنفيذ التظاهرات الموازية والمؤيدة لـ"مبارك" مكايدة في ثوار يناير.