5 فوائد للولادة "القيصرية".. تعرفي عليها!
عادةً، ما يلجأ الأطباء للولادة القيصرية في الحالات الحرجة التي يصعب معها الولادة الطبيعية، لذا فكل ما هو معروف عنها عيوبها، ولا يعرف أحد منا أي مميزات تعود على الأم والطفل منها، على الرغم من وجود بعض المميزات التي سنذكرها لكِ عزيزتي الأم في النقاط التالية:-
1- معرفة موعد الولادة مبكرًا:
عندما يقرر الطبيب أن الولادة ستكون قيصرية، حينها يمكن أن تحدد الأم موعد الولادة مسبقًا بالاتفاق مع الطبيب، وتستطيع التأهب نفسيًا بشكل جيد، وتحضير كل ما يلزم للولادة على مهل، على عكس الولادة الطبيعية التي تحدث فجأة في أغلب الحالات.
2- الاستعدادات الطبية:
ميزة أخرى للولادة القيصرية هي توافر الاستعداد الطبي من أجل الطفل، ففي بعض الحالات يحتاج المولود إلى رعاية خاصة بعد ولادته، في الحضّانة مع طبيب متخصص في حديثي الولادة يمكن الاتفاق المسبق معه للكشف على الطفل بعد ولادته مباشرة.
3- لا يوجد طلق!
بالطبع من أفضل مزايا الولادة القيصرية عدم مرور الأم بمرحلة الطلق، التي من الممكن أن تستمر لساعات طويلة وفي بعض الحالات تستمر لأكثر من يوم كامل، وهي مرحلة مجهدة للغاية على الأم، أما في حالة الولادة القيصرية فلا تمر الأم بهذه المرحلة وتدخل إلى غرفة العمليات مباشرة بالبنج النصفي أو الكلي، فلا تشعر بأي ألم يسبق الولادة.
4- العودة للعلاقة الحميمة بشكل أسرع:
في معظم حالات الولادة الطبيعية، يتسع المهبل لخروج الجنين ثم يخيطه الطبيب، وكثير من الأمهات لا يستطعن العودة للعلاقة الزوجية بشكل سريع بعد مرور فترة النفاس، أما الولادة القيصرية ميزتها أن الجرح موجود بالبطن، وليس له علاقة بمنطقة المهبل.
5- حماية الطفل عند الولادة:
تحدث حالات وفاة لبعض المواليد في أثناء الولادة الطبيعية، بسبب الاختناق وعدم خروجهم بشكل صحيح من فتحة المهبل، أما في الولادة القيصرية فلن يتعرض الطفل لهذه الأخطار.
كل ما في الحياة له مميزات وعيوب، والولادة القيصرية كأي عملية جراحية لها مخاطرها وكذلك لها درجات أمانها، وبالطبع الولادة الطبيعية هي الأفضل، ولكن إذا رأى الطبيب ضرورة الولادة القيصرية فلا تقلقي، وانظري إلى الجانب المشرق منها.