مواطنون عن ثورة يناير: "طفل في العناية المركزة" (تقرير فيديو)
في الذكرى السادسة لثورة الخامس والعشرين من يناير؛
تجول مراسلو "الفجر تي في" بالشارع المصري لاستطلاع آراء المواطنين حول ماهية
وضع البلد حاليًا في حال عدم نجاحها، موجهين سؤالًا لهم "وضع البلد كان هايبقى
عامل ازاي لو ماكانتش ثورة يناير نجحت؟".
وجاءت ردود أفعال معظم المواطنين مفاجئة؛ حيث اتفقوا
جميعًا على أن غلاء الأسعار هو الآفة الكبيرة التي خلفتها 25 يناير أيًا كان مسماها.
ولفت أحد المواطنين إلى أن الوضع كان سيصبح أفضل
في حال عدم نجاح تلك الثورة، قائلًا "بعد الثورة مافيش جديد وفي الأسوأ وفي الغلا"،
واستكمل بائسًا "أعتقد البلد كانت هاتفضل زي ما هي ولو فيه غلا ماكانش هايبقى
للدرجة دي".
واتفق معه في الرأي مواطن آخر قائلًا "الوضع
كان هايبقى أفضل لأن بعد الثورة فيه غلاء في الأسعار والمرتبات ثابتة زي ما هي".
فيما استطردت مواطنة قائلةً "كان وضعنا هايبقى
أحسن بكتير؛ إحنا ماشفناش حاجة كويسة بعد الثورة.. كل حاجة غالية ومش لاقيين ولا دوا
ولا أكل ولا أي حاجة"، وتابعت مغلوبةً على أمرها، بنبرة صارخة "هانجيب منين..
يعني الناس تموت؟!".
وفي السياق ذاته؛ عبر مواطنون آخرون عن فرحتهم الشديدة
بنجاح الثورة، وقال أحدهم "بعد 25 يناير حسينا بتحسن"، وقال آخر "لو
ماكانتش نجحت كان الوضع هايبقى أسوأ.. البلد بقت أحسن من الأول كتير بس هو الغلا اللي
وحش".
وأشار مواطن إلى أن معدل الفساد بالدولة مرتفع على
الرغم من كون 25 يناير ثورة على الظلم والرشوة والفساد، قائلًا "لكن ماننكرش إن
الثورة شالت كل رؤوس الفساد، ولو ماكانتش نجحت ماكناش هانبقى في استقرار سياسي أو الاجتماعي
زي دلوقتي.. بس المشكلة في الغلا".
وقال آخر "الدولة كانت هاتبقى مرعبة أكتر،
الثورة أحيت فينا وليد صغير حاليًا في العناية المركزة ربنا يقومه بالسلامة"،
في حين رأى ثالث أن ثورة الخامس والعشرين من يناير لم تنجح من الأساس لأن من نتائجها
وصول الرئيس المعزول محمد مرسي التابع لجماعة الإخوان للحكم، وقال "ثورة 30 يونيو
هي اللي نجحت".
