أبرز ما جاء فى زيارة "محمد بن زايد" للهند
استقبلت الجمهورية الهندية، مساء أمس الثلاثاء، ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ليكون ضيفاً رئيساً للاحتفال الكبير الذي يقام غداً الخميس بمناسبة يوم الجمهورية الـ68 للهند، والذي يوافق بدء تنفيذ الدستور الهندي في 26 يناير من عام 1950، بعد استقلالها خلال أغسطس عام 1947.
وكان في مقدمة مستقبلي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، لدى وصوله مطار العاصمة الهندية نيودلهي، رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي.
وبدأت جولة ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في اليوم الثاني من وصوله، بزيارة قصر الرئاسة في العاصمة الهندية نيودلهي، حيث أجريت له مراسم استقبال رسمية لحظة وصوله، وكان في استقباله رئيس جمهورية الهند برناب مكرجي، ورئيس الوزراء ناريندرا مودي، وعدد من كبار المسؤولين في الحكومة الهندية.
وبعدها توجه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى المنصة الرئيسية حيث عزف السلامان الوطنيان لدولة الإمارات وجمهورية الهند ثم استعرض ولي عهد أبوظبي حرس الشرف الذي اصطف لتحيته.
وقام ولي عهد أبوظبي بزيارة ضريح الزعيم الهندي الراحل المهاتما غاندي في منطقة راج غات في العاصمة الهندية نيودلهي، ووضع إكليلاً من الزهور على ضريح المهاتما غاندي الذي أرسى في وطنه وأمته قيم الحرية والسلام والعدالة، بعد أن وقف دقيقة صمت، حيث كان في استقباله لدى وصوله إلى الضريح أمين الضريح وعدد من المسؤولين.
وتوجه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى حديقة الضريح، حيث قام بسقي شجرة الصداقة التي غرسها العام الماضي، كما سقى الشجرة التي غرسها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان خلال زيارته الرسمية للهند عام 1975.
وشهد ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ورئيس وزراء جمهورية الهند، ناريندرا مودي، مراسم تبادل اتفاقيات ومذكرات تفاهم تناولت تعزيز العلاقات الثنائية وعدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
