أغرب قضايا وصلت للمحاكم العربية.. ابرزها مقاضاة بقرة !
تشهد المحاكم العربية وبشكل دائم على قضايا غريبة عجيبة من نوعها. صحيح أن النصيب الأكبر في الغرابة يكون عادة لدعاوى الطلاق، لكن هناك الكثير من القضايا الأخرى التي لا تقل عنها خروجاً عن المألوف.
مقاضاة بقرة !
تلقى مركز الاتصال في محاكم دبي مكالمة غريبة من نوعها من امرأة آسيوية تطلب مقاضاة بقرة. ففي التفاصيل أن المرأة التي بلغت الـ ٤٥ من عمرها لم تتزوج بعد أن نصحتها صديقتها بشراء بقرة للحظ. وهذا ما قامت به بالضبط، لكن البقرة وعلى ما يبدو لم تبدل شيئاً بل جعلت حياتها أسوأ.
لكن مقاضاة بقرة ليست غريبة مقارنة بالرجل الذي طلب مساعدته لمقاضاة الجن. فالجن وعلى ما يبدو يسبب له الكثير من المشاكل ولم يعد بإمكانه تحمل إزعاجهم فقرر مقاضاتهم جميعاً.
تخلف عن الدفع فطالب البنك بـ ٤ مليارات درهم
قضية غريبة شهدتها أروقة المحاكم في الإمارات مؤخراً وهي قيام أحد العملاء بمقاضاة البنك الذي يتعامل معه مطالباً اياه بدفع ٤,١ مليار درهم. في التفاصيل أن العميل كان قد تهرب من التزامات وصلت الى ٢٠,٥ مليون درهم قدمت له على شكل تسهيلات مصرفية وتداولات على أسهمه في أسواق الدولة من قبل شركة وساطة تابعة للبنك. وعليه حاول القيام بخطوة استباقية لكنه لم ينجح في مسعاه.
شقيقان أمام المحكمة والسبب.. نزاع على الأم
قضية غريبة جداً وإنما بالمعنى الإيجابي للكلمة. هي واحدة من تلك القضايا التي تجعلنا نؤمن من جديد بأن الإنسانية لم تنقرض. شقيقان سعوديان اختلفا حول أحقية كل واحد منهما برعاية والدتهما. الشقيق الأول ويدعى حيزان كان يرعى والدته العجوز، لكن وعندما تقدم بالسن قدم شقيقه من مدينة أخرى كي يصطحب الوالدة معه .
لكن حيزان رفض التخلي عنها ما دفع بشقيقه إلى رفع دعوى أمام المحكمة؛ كي تقرر من منهما يمكنه رعايتها. سُئلت الأم عن رأيها ورغبتها فكان جوابها «هذا عيني وذاك الأخرى»، حينها قرر القاضي أن يحكم للشقيق الآخر بأحقية رعاية والدته، فما كان من حيزان إلا أن بكى بحسرة ولوعة أمام القاضي.
تزوجته رجلاً.. وطلقته امرأة
قضايا الطلاق في جميع الدول العربية حافلة بالغرائب والعجائب، لكن القضية هذه هي الأكثر غرابة. امرأة مصرية تزوجت برجل، وكان من المفترض أن تكون حياتهما طبيعية لكنها وجدت نفسها أمام صدمة حياتها بعد عودة زوجها من «رحلة عمل» مفترضة إلى تايلاند. فهو سافر رجلاً وعاد امرأة.. والأمر لم يتوقف هنا بل حاول أن يهرب منها كي ينطلق في حياته الجديدة.
باع زوجته بعد أن خسر في القمار
القضية هذه تبدو وكأنها مشهد من فيلم انديست بروبوزل. وفق المحامي الكويتي نجيب الوقيان الذي تولى القضية فإن الحكاية بدأت مع شاب اعتاد على حياة الرفاهية والدلال ولم يتعلم تحمل المسؤولية يوماً. لاحقاً تحول إلى حياة السهر حتى تم القبض عليه وهو يقود مخموراً.
حينها قرر والده تزويجه من فتاة أقنعها بإصلاح أمره وبمساعدتها على تحقيق ذلك. في البداية وافق الشاب المدلل على عدم الخروج ليلاً شرط أن يقوم بدعوة الأصدقاء للمنزل.. وهكذا بات يسهر كل يوم ويشرب الخمر ويلعب القمار في منزله مع أصدقائه حتى ساعات الفجر.
في إحدى الليالي فوجئت الزوجة باقتحام أصدقائه غرفتها ومحاولة اغتصابها لتكون صدمتها في اليوم التالي بقيام زوجها بإبلاغها أنه «باعها» بعد أن خسر ٢٠ ألف دينار في القمار. بطبيعة الحال حصلت الفتاة على الطلاق وتمت إحالة الزوج إلى محكمة الجنايات لمحاكمته.
الكلاب والدجاج وجريمة قتل
كل ما أراده الشاب العراقي هذا هو الاستمتاع بهوايته بتربية الحيوانات.. وهذا ما قام به، لكن خياره للحيوانات لم يكن ذكياً جداً.. فهو اختار تربية الكلاب والدجاج. الكلاب عادة لا تسعى لقتل الدجاج لكنها تعشق ملاحقتها، وهذه الملاحقة عادة ما تنتهي بموت الدجاج. الرجل سئم من قتل الكلاب للدجاج فقرر التخلص منها.
وحين كان يطلق على أحد الكلاب النار صودف وقوع جريمة قتل مزدوجة قرب منزله. بطبيعة الحال المجرم هرب لكن أصابع الاتهام وجهت إلى صاحب الهواية، فالكل شاهده وهو يحمل سلاحه. تم اتهامه بجريمة القتل ليتبين لاحقاً بأنه لا علاقة له بالأمر .. لكن المحكمة نصحته بإعادة النظر في هوايته.