وزير الأوقاف يستقبل وفدا علميا كازاخستانيا
استقبل الدكتور محمد مختار جمعة - وزير الأوقاف - وفدًا علميًا كازاخستانيًا يضم نحو عشرين باحثًا بدرجة الماجستير والدكتوراه بالجامعة المصرية للثقافة الإسلامية بكازاخستان، برئاسة باخيت أريستان - القائم بأعمال سفير كازاخستان بالقاهرة، والملحق الثقافي الكازاخي بالقاهرة، ورئيس الجامعة المصرية للثقافة الإسلامية الدكتور جودة بسيوني.
وفي بداية اللقاء رحب الوزير بالوفد الكازاخي، معربًا عن تقديره لدولة كازاخستان قيادة وشعبًا، مشيرًا إلى أن مصر وكازاخستان الشقيقة، بينهما قواسم مشتركة في تأصيل التعايش السلمي بين البشر واحترام الآخر بغض النظر عن دينه أو لونه أو جنسيته أو عقيدته، فالإنسان يحترم كإنسان.
وأكد أن ثقافة التعايش السلمي يجب أن تحل محل الحروب الدينية والعرقية، مشيرًا إلى أن التطرف ليس شرطًا أن ينتقل عبر الأشخاص ولكن يمكن أن ينتقل عبر وسائل التواصل، موضحًا أن أهل الحق يعملون في النور والجلاء أما أهل الباطل فيعملون في السر والخفاء ، فعلينا تحصين شبابنا بوجه دائم حتي يحصل عندهم الوعي الديني والتأهيل العلمي لمواجهة التطرف والإرهاب بكل صوره وأشكاله.
ومن جانبه أعرب "أريستان" عن شكره الجزيل للقاء وزير الأوقاف وامتنانه لمصر حكومة وشعبًا، مشيرًا إلى أن العلاقات بين الدولتين متميزة، وازدادت تميزًا بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لدولة كازاخستان في فبراير الماضي 2016، موضحًا أن علينا الاتحاد في مواجهة الإرهاب والظلم والشر، متمنيًا لمصر قيادة وشعبًا كل الخير والنماء والرقي.
وفي ختام اللقاء، وافق الوزير على عقد دورات علمية لعدد 50 طالبًا كازاخستانيا في الفقه واللغة والثقافة الإسلامية بمقر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، داعيًا إياهم لحضور مؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية في مارس المقبل.
كما أهدى مجموعة من مطبوعات الوزارة والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، لكل باحث من الباحثين وللقائم بأعمال السفير؛ بعضها بالعربية وبعضها بالإنجليزية وبعضها بالروسية، وهي اللغات التي يلم بها هؤلاء الدارسون، وهو ما حاز ثناءهم وإعجابهم جميعا.