خريطة للدول الأكثر تدخيناً للحشيش في العالم.. ومن بينهم 3 دول عربية! (صورة)
يتغير الموقف القانوني لنبات القنب على مستوى العالم، إذ أقدمت دول أكثر على تقنين استخدام هذا المخدر للأغراض الترفيهية والطبية.
تزدهر صناعة الماريجوانا في الولايات المتحدة، فقد وصلت الإيرادات الكلية لشهر أكتوبر في ولاية كولورادو -حيث يُسمح باستخدام الماريجوانا للأغراض الترفيهية- حوالي 72.8 مليون دولار (59.3 مليون يورو)، بحسب صحيفة The Independent البريطانية.
فيما يُرفع هذه الأيام الحظر عن هذا النبات في كثير من مناطق العالم، استناداً إلى الأبحاث العلمية حول الفوائد المحتملة لهذا المخدر.
بوضع ما سبق في الاعتبار، إليكم خريطة استهلاك القنب، ونسبة المستهلكين من عدد سكان كل دولة:
خريطة العالم حسب استهلاك القنب
لنلقي نظرة على المناطق المختلفة حول العالم:
أفريقيا وآسيا والشرق الأقصى
سجلت دولتا نيجيريا وزامبيا نسباً مرتفعة من استخدام الحشيش.
كما سجلت بعض الدول العربية تسب مرتفعة في استهلاك الحشيش، كالمغرب، ومصر، والإمارات.
ولكن هناك الكثير من الأجزاء في أفريقيا غير ملونة على الخريطة؛ بسبب نقص المعلومات عنها.
وكذلك نقص المعلومات عن بعض الأجزاء في آسيا. سجلت أستراليا فقط معدل عالي من الاستخدام، وتليها روسيا.
أوروبا
تسجل كل من فرنسا (11%)، وإيطاليا (9%)، وإسبانيا (9،2 %) أعلى نسبة استهلاك للقنب.
وتعتبر المملكة المتحدة ذات نسبة عالية نوعاً ما، إذ يدخن 6،2 % من السكان نبات القنب، ويأتي معها في نفس المركز هولندا وجمهورية التشيك.
بالاتجاه شرقاً، نجد انخفاض نسبة استهلاك القنب، حيث تمتلك رومانيا وروسيا البيضاء وهنغاريا أقل النسب.
وتشير الإحصائية إلى أن أيسلندا تمتلك النسبة الأكبر على الإطلاق، إذ يستخدم 18% من السكان أحد أشكال القنب.
أميركا الوسطى وكندا
سجل كل من كندا والولايات المتحدة معدلات مرتفعة من استهلاك القنب (12،7 % و 16،2 % على التوالي).
وفي حالة تقنين الدول السالف ذكرها لنبات القنب، فلا عجب في هذا.
أميركا الجنوبية
جنوباً، لا يبدو أن القنب هو المخدر المفضل لديهم، حيث لم تسجل أي دول هناك -سوى تشيلي والأوروغواي- نسباً مرتفعة في استخدامه.