مصرع عائلة سعودية بتبوك يفتح سيل الانتقادات
فتَحَ مصرع عائلة سعودية مكونة من 6 أشخاص؛ سقطت مركبتهم من عقبة الهضبة، مساء أمس؛ سيلًا من التساؤلات والانتقادات لفرع وزارة الطرق والنقل بالمنطقة لعدم اتخاذهم الاحتياطات اللازمة للحد من الحوادث في العقبة التي تشكل خطورة؛ لافتقارها وجود حواجز خرسانية كافية تحمي المركبات من الانقلاب والوقوع، مشيرين إلى أن عدة حوادث مميتة وقعت على هذه العقبة.
وأكد مدير فرع وزارة النقل والطرق "المهندس مطلق الشراري" لـ"سبق"، بعدما وقف، أمس، على موقع الحادث؛ أن الجهات المختصة تحقق في الحادث، مبيناً أن إدارته تعمل على خطة الآن لهذه العقبة والعقبات الأخرى، وعددها الإجمالي ست عقبات، وأن يكون لها الأولوية لرفع مستوى السلامة فيها.
ويؤكد عدد من الأهالي أن خطورة العقبة اتضحت منذ تدشينها بأنها غير آمنة، وأبلغوا بذلك الجهات المعنية، إلا أنهم -بحسب ما وصفوه- لم يتخذوا أي إجراء حيالها؛ حيث يبلغ طول العقبة 3 كلم وتفتقر لأبسط مقومات السلامة المرورية لشدة انحدارها بدون أي استقامة تساعد السائقين على التحكم بها من الانزلاق أثناء النزول، فضلاً على كثرة الانحناءات الخطرة، إلى جانب وجود بعض التصدعات في أعلى قمة الهضبة والقابلة للانهيار في أي وقت، مبينين أن الطريق يخدم عددًا كبيرًا جدًّا من القرى والسكان؛ ما يتطلب العمل العاجل على إعادة العمل بها وتأمينها.
وقد نشر أمس، ما سببه سقوط سيارة تقل عائلة سعودية من عقبة الهضبة على طريق الحرة المؤدي من تبوك لبدا، في وفاة 6 أشخاص "الأم والأب وأربعة أطفال" ، فيما لا يزال طفل يبلغ من العمر خمس سنوات بحالة حرجة، نقل على إثرها لمستشفى الوجه؛ حيث أكد المتحدث الرسمي للهلال الأحمر بمنطقة تبوك "خالد العنزي" لـ"سبق"، في حينها؛ أن الحادثة باشرتها خمس فرق إسعافية؛ ثلاث منها للهلال الأحمر، واثنتان من الصحة، مشيراً إلى أنه تم نقل الوفيات والمصاب لمستشفى الوجه