بأمر الشعب.. كارت أحمر لـ10 وزراء من الحكومة.. والأخير مفأجاة
"مش هنمشي.. هو يمشي".. هتافات يطلقها المصريين ضد الوزراء أثناء وقفاتهم الإحتجاجية التي ينظموها أمام داووين الوزرات حينما تتقاعس أي وزارة عن المهام التي من المفترض أن تقوم بها وكذلك تحقق مطالب الشعب، ولكن تحولت مطالب الرحيل من الهتافات إلى النداءات والتمني بعد إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي عن نيته في إجراء تعديل وزاري الفترة المقبلة.
"الفجر" أجرت استطلاعًا بين المواطنين لقياس رغبتهم في التعديلات المطلوبة على شكل حكومة المهندس شريف إسماعيل خلال الفترة المقبلة، ورغم إصرار بعضهم على تغيير الحكومة بأكملها إلا أن الأغلبية حددوا وزراء بعينهم يطالبوا برحيلهم لتحقيق إستقرار مصر على كافة المستويات خلال الفترة المقبلة.
وزير التخطيط
الدكتور أشرف العربي، وزير التخطيط، كان أول من طرح على أذهان المصريين مطالبين برحيله، حيث قال إسلام سيد: "الوزير اللي عايزه يمشي هو وزير التخطيط.. لأنه مش عارف يخطط لإيه ولا يعمل إيه"، في ضوء رؤيته لأهمية تلك الوزارة في تطوير مصر من خلال تخطيطها لإدارة مؤسسات الدولة.
وزير الصحة
وأتي في المركز الثاني من القائمة الدكتور أحمد عماد الدين وزير الصحة، لشعور المواطنين بتقصيره في الملف الدوائي وكذلك إعتراضًا على ما تشهده المستشفيات، فقالت داليا شاهين: "أتمنى إن وزير الصحة يمشي.. كفاية عليه كده خربها المرضى لا لاقية طبيب ولا لاقية دواء"، وهو ما ايده محمد عوض قائلًا: "وزير الصحة يمشي لأن المريض بيوصل لمرحلة تمنى الموت داخل مصر".
ووافقهم في الرأي أحمد جلال الذي أكد على رحيل وزير الصحة قائلًا: "الدكتور أحمد عماد الدين وزير الصحة لازم يمشي.. مش عارف يسيطر على غلاء الدواء وجشع الصيدليات ومش عارف يعالج إهمال المستشفيات ومعملش اأ جديد ولا ضاف أي حاجة جديدة فى الوزارة من ساعة ما بقى وزير".
5 وزراء بالقائمة
وحدد محمد عوض عدد آخر من الوزراء، طالب برحيلهم وفق أسباب معينة، قائلًا: "التخطيط عشان الفوضى بتاعته السياحة و المالية و الإستثمار ياخدهم معاه، الخارجية محدش حاسس بشغلهم.. وكما وزير الإسكان اللي مسكنش حد من ساعة ما مسك، أنا مقدم من سبع سنين على شقة ومستلمتهاش".
وزير التعليم
الدكتور الهلالي الشربيني، وزير التربية والتعليم، كان له نصيبًا أيضًا في تأييد رحيله لما شهدته الوزارة في عهده من تسريبات لإمتحانات الثانوية العامة، رافضين استمراره رغم ابتكار نظام "البوكلت"، فقالت رشا فؤاد: "وزير التعليم لازم يمشي والأسباب معروفة"، واستكملت أماني عزام: "الهلالي الشربيني عنوان للفشل".
وزير التنمية المحلية
أحمد زكي بدر، وزير التنمية المحلية، إحتل المركز القبل الأخير في القائمة التي حددها المواطنون، حيث قال صالح نجدي: "أن من بين الذين يجب أن يرحلوا من حكومة المهندس شريف إسماعيل هو وزير التنمية المحلية لأنه يتبع نفس سياسات وزراء الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك ولا يقدم أي جديد".
وزير الداخلية
وكان من بين المفأجات التي فجرها هي المطالبة برحيل اللواء مجدي عبدالغفار، وزير الداخلية، فقال محمد سامي: "وزير الداخلية لازم يمشي خاصة بعد حادث كنيسة البطرسية، لأنه مش قادر على تأمين البلد، وأهم حاجة في الفترة الحالية الأمن والأمان، فنشوف حد بفكر جديد افضل من إننا نغرق".