في ذكرى ميلاده.. محمد فريد ثاني رؤساء الحزب الوطني ومحامي الشعب
عشق مصر حتي الثمالة.. نفق ثروته في سبيل القضية المصرية، وأصر على تعليم الشعب المصري علي قدر الطاقة ليكون أكثر بصيرة بحقوقه، وتكتيله في تشكيلات ليكون أكثر قوة وارتباط، إنه الزعيم السياسى المصرى "محمد فريد".
وفي مثل هذا اليوم من العشرين من يناير سنة 1968، ولد محامي الشعب "محمد فريد" بمحافظة القاهرة، حيث نشأ في بيت مجد رفيع العماد فهو ابن "أحمد فريد" باشا الذي كان من كبراء مصر البازين، والذي اعتدته نشأته للنضال والكفاح والبحث عن حق الوطن في الحرية والاستقلال، حتى قدم للمحاكمة وحكم عليه بالسجن لمدة ستة أشهر.
ومن خلال السطور التالية، ترصد "الفجر"، أبرز المعلومات عن الزعيم السياسي محمد فريد.
1- تعلم في مدارس الحكومة حتى تخرج من كلية الحقوق، سنة 1887م، وعمل في الوظائف الحكومية ثم اشتغل بالمحاماه.
2- كان رفيق الزعيم الوطني مصطفى كامل، وعندما أنشئ الحزب الوطني تم اختيار محمد فريد وكيلا له، وأوصى "كامل" بتوليته رئاسة الحزب من بعده، ولما توفى مصطفى كامل تولى محمد فريد رئاسة الحزب الوطني في فبراير 1908، ليصبح الرئيس الثاني للحزب.
3- أنشأ أول نقابة للعمال سنة1909 ، ثم اتجه الي الزحف السياسي، وكان أول من وضع صيغة موحدة للمطالبة بالدستور.
4- أنشأ محمد فريد مدارس ليلية في الأحياء الشعبية لتعليم الفقراءوكبار السن الاميين مجاناً.
5- علي يديه تعلمت مصر المظاهرات الشعبية المنظمة، حيث كان يدعو إليها، فتتجمع الناس في المكان المخصص للتظاهر، كان في حديقة الجزيرة وتسير إلى قلب القاهرة تهتف بأعلى الصوت من أجل مطالبها.
6- تعرض محمد فريد للمحاكمة والسجن لمدة ستة أشهربسبب مقدمة كتبها لديوان شعر بعنوان "أثر الشعر في تربية الأمم".
7- بعد خروجه من السجن غادر البلاد إلى أوروبا سراً، كي يُعد لمؤتمر لبحث المسألة المصرية بباريس، وأنفق عليه من جيبه الخاص كي يدعو إليه كبار معأرضي الاستعمار من الساسة والنواب والزعماء، لايصال صوت القضية المصرية الى المحافل الدولية
8- وعاد مرة أخرى إلى مصر ليواصل النضال بالكتابة والخطابة ضد الخديوي ، واشتد الاحتلال في اضطهاده مما اضطره إلى الرحيل عن البلاد سنة 1912.
9- وظل في منفاه يواصل كفاحه بالكتابة والخطابة وحضور المؤتمرات بالخارج.
10- حيث وافته المنية بأوروبا، وحيداً فقيراً، حتى أن أهله بمصر لم يجدوا مالاً كافياً لنقل جثمانه إلى أرض الوطن، إلى أن تولي أحد التجار المصريين نقله بنفسه علي نفقته الخاصة وهو الحاج خليل عفيفي، تاجر قماش من الزقازيق باع كل ما يملك وسافر لإحضار جثته من الخارج وقد أخذ نيشانا لما فعله.