أزمة بين البرلمان والحكومة بسبب "أساتذة الجامعات".. ورئيس المجلس يهدد الحكومة بـ"صلاحياته"
ظهرت في الآونة الأخيرة أزمة تعرض لها النواب أساتذة الجامعات، حيث تعرضوا للفصل من قبل رؤساء جامعاتهم، الأمر الذي أدى إلى غضبهم مُوجهين استغاثات للدكتور على عبدالعال رئيس المجلس للتدخل لحل عقباتهم.
من جانبها، قامت "الفجر" برصد تطورات الأزمة في السطور التالية.
* فصل النواب من الجامعات
شن النواب من أساتذة الجامعات أثناء الجلسة العامة المنعقدة بالبرلمان اليوم، هجومًا حادًا على رؤساء الجامعات الذين قرروا إيقافهم عن العمل.
* تحذير رئيس البرلمان
طالب الدكتور على عبدالعال رئيس المجلس النائب جمال شيحة رئيس لجنة التعليم، بالاجتماع معالدكتور أشرف الشيحي وزير التعليم العالي وإبلاغه بذلك، مُهددًا،:"إذا لم يسعي وزير التعليم العالي لحل الأزمة سنفعل الأدوات الرقابية التي منحها القانون لدينا، فالمجلس لن يترك حقه".
* اتهامات بالسرقة
وفي نفس السياق، أكدت النائبة إيناس عبد الحليم عضو مجلس النواب أن اعتراضها على قرار إيقافها عن العمل في جامعة المنصورة دفع رئيس الجامعة بإشاعة خبر باختلاسها على 50 ألف جنيه، متابعة: " دا كله ليه، وحد يقبل على نفسه كده".
* تهريج دستوري
من جانبه، قال مصدر قضائي رفيع المستوى، إن ما قام به الدكتور على عبدالعال من توجيه تهديد مباشر وصريح لوزراء حكومة المهندس شريف إسماعيل من مُمارسة الصلاحيات الرقابية حيالهم بالترصد لأخطائهم إذا لم يتدخلوا لحل أزمة فصل نواب أساتذة الجامعات "تهريج دستوري".
وأضاف المصدر، في تصريح لـ"الفجر"، أن كافة أعضاء المجلس بالدستور والقانون لابد من أن يمارسوا أعمالهم الرقابية والتشريعية طوال الوقت، وليس فقط حين يتعرض أحد أعضاء المجلس لأزمة.
* التهديد لإسراع الحل
وفي نفس السياق، قال الدكتور نبيل مصطفى خليل أستاذ القانون بأكاديمية الشرطة، إن الصلاحيات الرقابية التي هدد الدكتور على عبدالعال رئيس البرلمان باستخدامها حيال الدكتور أشرف الشيحي وزير التعليم العالم إذا لم يتدخل لحل أزمة النواب الذين تم فصلهم للتنبيه فقط.
وأضاف نبيل، في تصريح لـ"الفجر"، أن الغرض من وراء تصريح رئيس المجلس بمُمارسة الرقابة على الحكومة لإنهاء الأزمة في أقرب وقت.