إسرائيل تعتقل مجددًا الصحافي الفلسطيني محمد القيق
أعادت اسرائيل اعتقال الصحافي محمد القيق،
الذي خاض العام الماضي إضراباً عن الطعام استمر لأكثر من ثلاثة أشهر احتجاجاً على اعتقاله
الإداري إلى حين الإفراج عنه، بحسب ما أعلنت عائلته ومصادر إسرائيلية اليوم الثلاثاء.
وقالت زوجة القيق، فيحاء شلش، اليوم الثلاثاء،
إن زوجها اعتقل ليل الأحد، عند حاجز إسرائيلي قرب مدينة رام الله بعد "مشاركته
في فعالية وقفة جماهيرية تطالب بتسليم جثامين الشهداء المحتجزة من سلطات الاحتلال".
وأكدت أن محامي زوجها "أبلغنا أنه
مضرب عن الطعام منذ لحظة اعتقاله".
وكانت إسرائيل أفرجت عن القيق (34 عاماً)
في مايو، الماضي، بعد اعتقاله إدارياً لـ6 أشهر، وبعد أن نفذ إضراباً عن الطعام استمر
94 يوماً.
وأكد جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين
بيت) الثلاثاء، اعتقال القيق.
وبحسب "الشين بيت"، تم اعتقال
13 شخصاً، من ضمنهم القيق لأنهم تابعون لشبكة لحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة،
وقاموا بتحركات "اجتماعية واقتصادية"، بما في ذلك تنظيم تظاهرات وتقديم دعم
مالي لعائلات أسرى فلسطينيين.
لكن متحدثاً باسم مصلحة السجون الإسرائيلية
أكد أن القيق غير مضرب عن الطعام.
وأعلنت المتحدثة باسم نادي الأسير الفلسطيني
أماني سراحنة، اليوم الثلاثاء، أن إسرائيل قامت بسلسلة اعتقالات ليل الإثنين، والأحد،
شملت 20 شخصاً، بينهم 15 معتقلاً سابقاً، منهم محمد القيق.
ومن بين المعتقلين، النائب في المجلس التشريعي
من حركة حماس أحمد مبارك، الذي أمضى أكثر من ثلاث سنوات في السجون الإسرائيلية.
وبذلك، يرتفع عدد نواب المجلس التشريعي
المعتقلين لدى إسرائيل إلى 7، هم القيادي في حركة فتح مروان البرغوثي، وأمين عام الجهبة
الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعدات، و5 من حركة حماس.