تقرير بريطاني: "بوتين" ينتظر رفيقه "ترامب" لإحياء الاتحاد السوفيتي

عربي ودولي

فلاديمير بوتين
فلاديمير بوتين


أكد تقرير لصحيفة "ديلي ستار" البريطانية، اليوم أن مساعى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإحياء الاتحاد السوفيتي، لن تتوقف بعد وصول الملياردير الأمريكي دونالد ترامب للسلطة 20 يناير المقبل.

 

وأضافت أن الكرملين يعدّ الأيام لوصول رفيق بوتين للبيت الأبيض، وسط تسريبات للاستخبارات البريطانية بوجود صداقة قوية تجمع بين ترامب وبوتين، وامتلاك الكرملين معلومات فاضحة ضد الملياردير الأمريكي لابتزازه، وشنّ حملة قوية بسوريا للتأثير على النفوذ الأمريكي، بينما يستعد حلف الناتو لأسوأ السيناريوهات الممكنة حال التصعيد بشرق أوروبا.

 

وأعدّ المندوب البريطاني السابق لوزارة الخارجية الأمريكية "ديفيد جولدوين" تقريراً للمجلس الأطلسي، إن بوتين لم يخفى رغبته باستعادة الاتحاد السوفيتي المفكّك منذ عام 1991، وتوسعة مناطق نفوذ روسيا.

 

وأضاف أن روسيا كثّفت أيضاً نشاط حملتها لإرهاب دول البلطيق ووسط أوروبا طيلة الـ3 سنوات الماضية، مشيراً إلى أن تحركات روسيا العدوانية اللأخيرة بنشر منظومة صواريخ كالننجراد النووية، واستعراض القوة بطول حدودها لن يتوقّف، وقدّ تتوسّع روسيا إذا لم يكن هناك ردّاً قوياً لحلف الناتو.

 

واتّهم وزير الدفاع الأمريكي السابق ليون بانيتا، العام الماضي فلاديمير بوتين بمحاولة تأسيس الاتحاد السوفيتي، مؤكداً أن رغبات بوتين هي من تقود أفعاله.

 

وأوضحت الصحيفة البريطانية أن طموحات روسيا نحو إنشاء قوة سوفيتية عظمى، ستصبح أكثر وضوحاً بعد تولّي إدارة ترامب السلطة الجمعة المقبلة.

 

وكانت إدارة ترامب، حدّدت نقاط تعاون محدودة مع الكرملين، خصوصاً فيما يتعلق بالحرب ضد الإرهاب، كما أعلن ترامب أنه يشترط دعمه في الحرب السورية مقابل رفع العقوبات الاقتصادية عنها.