آخرهم "ماما نونا".. 6 مشاهير شيعت جنازتهم بحضور عدد غفير من محبيهم (صور)
تخرج يومياً من شتى أنحاء العالم مئآت الآلاف من الجنازات، إلا أن القليل منها هو الذى يحظى بخروج أعداد كبيرة من الجماهير لرفع نعوش أصحابها على أكتافهم، للتعبير عن حبهم وتقديرهم للفقيد الراحل.
اتجهت اليوم الأنظار إلى مراسم تشييع أشهر أمهات السينما المصرية الفنانة القديرة "كريمة مختار" التي توفيت مساء أمس عن عمر يناهز 82 عاماً، بعد صراع طويل مع المرض، وقد حرص المواطنين، على تشييع جنازة كريمة مختار وتوديعها الوداع الأخير، بمسجد عمرو بن العاص قبل الانتقال إلى مثواها الآخير بمقابر العائلة في منطقة الإمام الشافعي.
ولم تكن كريمة مختار الشخصية الوحيدة التي حرص المصريين على وداعها، فقد سبقها شخصيات أخرى، يرصد "الفجر" أبرزهم خلال السطور التالية.
جنازة "عبد الناصر"
جنازة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، من أضخم الجنازات فى التاريخ، حيث يبلغ عدد الذين خرجوا إلى شوارع القاهرة لتشييع جثمان الراحل عبد الناصر، في 28 سبتمبر 1970 ، 5 ملايين شخص تقريباً.
كما قدر عدد مُتابعي جنازته عبر التلفزيون بما يزيد على 350 مليون شخص حول العالم.
عبد الناصر، ثاني رئيس لجمهورية مصر العربية، والذي لطالما طالب بالوحدة العربية وساهم كثيرًا في تحرر الشعوب العربية من الاستعمار الأجنبي.
جنازة "أم كلثوم"
سيدة الغناء العربي "أم كلثوم"، توفت في 3 فبراير عام 1975، عن عمرٍ يناهز 76 عاماً، وبلغ عدد المشيعين لجنازتها أكثر من 4 مليون شخص، حتى أن جداول رحلات القطارات والطائرات تم تعديلها بإضافة رحلات إضافية لمساعدة أعداد المشيعين على الوصول إلى موكب الجنازة.
"أم كلثوم"، هي سيدة الغناء العربي، أشهر مطربات العرب ، الذي تربى على صوتها الكثير من مغنين العرب، والتي لازلنا نتمتع بأغنيها، وفارقت "أم كلثوم"، الحياة في 3 فبراير 1975 ، بعد مرضها بإالتهاب الكلى والتى سافرت على أثره لندن للعلاج.
جنازة "عبد الحليم"
ومن بين الشخصيات التي شهدت جنائزهم حشود كبيرة، كان العندليب "عبد الحليم حافظ"، الذي تخطى مشيعي جنازته الـ2 ونصف مليون شخص، في 2 إبريل عام 1977.
وكانت جنازة عبد الحليم حافظ من أكبر الجنازات التي شهدتها مصر والشرق والأوسط بعد جنازتي الرئيس جمال عبد الناصر وكوكب الشرق أم كلثوم، وأغلقت قوات الأمن يومها الشوارع المؤدية إلى طلعت حرب وميدان التحرير، قبل خروج الجنازة من مسجد عمر مكرم، واشترك في تأمين وتنظيم الجنازة نحو 4000 من رجال الأمن، وأشرف نائب وزير الداخلية النبوي إسماعيل بنفسه على الاستعدادات وترتيبات الجنازة.
جنازة "الشيخ الشعراوي"
ولم تقتصر الجنازات الشعبية على الفنانين والزعماء فقط، حيث شهدت جنازة الشيخ محمد متولي الشعراوي، الذي توفي في يونيو عام 1998، حضور آلاف المشيعين، حيث امتلأت الشوارع من محبي الشيخ العلامة، وحضر تشييع جثمانه شخصيات رفيعة المستوى من السياسيين والكنيسة والقيادات، فقد كان علامة في مجال الدعوة الإسلامية.
جنازة "أحمد ذكي"
ومن بين الجنائز التي حرص الشعب المصري على المشاركة بها، كانت جنازة الفنان الكبير أحمد ذكي، الذي توفى في 27 مارس 2005، وشارك فيها آلاف المشيعين، الأمر الذي دفع السلطات المصرية لإجراءات أمنية مشددة، خلال الجنازة التي شيعت من مسجد مصطفى محمود.
وقد أوصى الراحل أحمد ذكي، بتصوير جنازته ليتم استخدامها في فيلم "حليم"، آخر الأفلام التي قام ببطولتها.