أوباما في خطاب الوداع: إما أن ننهض كلنا أو أن نسقط كلنا
ودع الرئيس باراك
أوباما الأمريكيين يوم أمس، الثلاثاء، بخطاب عاطفي سعى فيه إلى تشجيع بلاد تقف على
حافة تغيرات اقتصادية سريعة، وتهديدات أمنية مستمرة، وانتخاب دونالد ترامب.
كان خطاب أوباما
الوداعي في مسقط رأسه في شيكاغو تأمليا حول العديد من القضايا التي تواجه الولايات
المتحدة في الوقت الذي يغادر فيه منصبه، وبالنسبة للتحديات الجديدة، طرح أوباما رؤيته
حول كيفية التغلب عليها وبالنسبة للمشاكل المتواصلة التي لم يستطع التغلب عليها، طرح
تفاؤلا يأمل أن يتبناه آخرون.
وقال الرئيس الأمريكي
الرابع والأربعون، في خطابه الأخير قبل تسليم السلطة الأسبوع المقبل إلى دونالد ترامب،
إن التحدي الديمقراطي يعني “إما أن ننهض كلنا أو أن نسقط كلنا”، داعيا الأمريكيين إلى
الوحدة “أيا تكن الاختلافات”، مع إقراره في الوقت نفسه بأن العنصرية لا تزال “عاملا
تقسيميا” في المجتمع الأمريكي.