المخابرات الأمريكية تنشر توقعاتها للسنوات الخمس القادمة

عربي ودولي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


قال تقرير للمخابرات الأمريكية، نشر يوم أمس الإثنين، إن مخاطر نشوب صراعات ستزداد خلال الأعوام الخمسة المقبلة وستصل إلى مستويات لم يسبق لها مثيل منذ الحرب الباردة نتيجة تآكل نظام ما بعد الحرب العالمية الثانية والنزعات القومية الناجمة عن معاداة العولمة.

وبحسب موقع "عربي21" جاء في التقرير "التوجهات العالمية: متناقضات التقدم" وهو السادس في سلسلة دراسات يجريها مجلس المخابرات الوطنية الأمريكية كل أربعة أعوام "ستتقارب هذه الاتجاهات بوتيرة لم يسبق لها مثيل تجعل الحكم والتعاون أصعب وستغير طبيعة القوة — ستغير بشكل جذري المشهد العالمي." 

ولخصت نتائج التقرير الذي يصدر قبل أسبوعين من تسلم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب مقاليد السلطة في 20 يناير عوامل وصفتها بأنها ستشكل "مستقبلا قريبا قاتما وصعبا" يشهد زيادة جرأة روسيا والصين وصراعات إقليمية وإرهابا وتباينات متزايدة في الدخول وتغيرا مناخيا ونموا اقتصاديا ضعيفا. 

وتتعمد تقارير "التوجهات العالمية" تجنب تحليل السياسات أو الخيارات الأمريكية لكن الدراسة الأخيرة ركزت على الصعاب التي ينبغي للرئيس الأمريكي الجديد معالجتها من أجل إنجاز تعهداته بتحسين العلاقات مع روسيا وتسوية ساحة المنافسة الاقتصادية مع الصين وإعادة الوظائف إلى الولايات المتحدة وهزيمة الإرهاب. 

يضم مجلس المخابرات الوطنية محللين أمريكيين كبارا ويشرف على صياغة تقييمات المخابرات الوطنية التي تضم في الغالب أعمال كل وكالات المخابرات وعددها 17 وكالة، وهي أشمل المنتجات التحليلية في المخابرات الأمريكية.