للأزواج الجدد.. لهذه الأسباب لا تتعجلوا عمليات التلقيح الاصطناعي !
شكك خبير بريطاني متخصص بمجال العقم في جدوى عمليات التلقيح الاصطناعي التي يلجأ إليها الأزواج في الأخير لتحقيق حلم الإنجاب، بعد إخفاقهم في تحقيقه بصورة طبيعية.
وقال هذا الخبير وهو البروفيسور، سيلاديتيا بهاتاشاريا، من جامعة أبردين البريطانية، إن آلاف السيدات في بريطانيا يخضعن بلا داعي لهذا النوع من العمليات، في حين أنهن قادرات على تحقيق حلم الحمل والإنجاب بكل بساطة وبشكل طبيعي.
وغالباً ما يصنف نصف الأزواج تقريباً على أنهم غير قادرين على تحقيق حلم الإنجاب بعد إخفاقهم في ذلك لمدة عام، لكنهم يتمكنون من تحقيق حلم الإنجاب خلال العامين التاليين، إذا داوموا على المحاولات وأصروا على الوصول للنتيجة المبتغاة.
وعاود البروفيسور سيلاديتيا ليقول إن الكثيرين يصابون بالذعر ويهرولون لدفع الكثير من الأموال كي يقومون بعملية التلقيح الاصطناعي، لتصورهم أنهم يعانون من مشكلة طبية وأنه لابد من إجراء تلك العملية لتحقيق حلم الإنجاب في نهاية المطاف.
وواصل سيلاديتيا بقوله إنه وبينما يمكن لتلك العمليات أن تفيد الأزواج الذين يعانون من عقم لا يمكن تفسيره، وكذلك السيدات اللواتي تجاوزن سن الـ 40، فإن كثيرين آخرين يهدرون وقتهم وأموالهم ويتناولون كميات كبيرة من العقاقير بهدف تحفيز مبايضهن ويخضعون لعلاجات جراحية، في حين أن بوسعهم تحقيق ذلك بشكل طبيعي.