مفاجأة.. الإمارات مصدر خوف لإسرائيل.. ودراسة تؤكد: ستمتلك السلاح النووي قريبا

العدو الصهيوني

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تظل دولة الإمارات، من صعود إلى صعود، ومن إنجاز إلى إنجازات، فمنذ اهتمام قيادتها، وعلى رأسهم الشيخ خليفة بن زايد، رئيس دولة الإمارات، وكذلك الشيخ محمد بن راشد، بالعمل على تطوير الإنسان، والاستثمار فيه أولا، غدت الإمارات من أهم الدول التي باتت لاعبا أساسيا في حصد الكثير من المراكز المتقدمة، في شتى المجالات، وليس مجالا واحدا.

الإمارات قوة إقليمية
كان هذا ما أكده مركز أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي، من أن دولة الإمارات العربية المتحدة باتت قوة إقليمية في  طور التكوين، بل إن هناك  مخاوف إسرائيلية من تحولها إلى قوة نووية، وفق ما نقله المركز في  دراسة أعدها "يوئيل جوزانسكى"، الباحث بمعهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي، مبينا إن الإمارات أثبتت نفسها كلاعبة مركزية في عملية إعادة صياغة القوى الإقليمية في الشرق الأوسط.

الرعب الإسرائيلي من الإمارات
وتطرق الباحث الإسرائيلى إلى جزئية خطيرة للغاية، حيث أوضح أن الإمارات تتجه إلى بناء المفاعلات النووية، ونتيجة لهذا الأمر فإن إسرائيل تخاف كثيرا من هذا التوجه، حيث تتخوف من تخصيبها لليورانيوم وبناء قنبلة نووية، ما يعنى امتلاكها سلاحا رادعا  في مواجهة النووي الإسرائيلي والإيراني.

استغلالها مواردها بحرفية وذكاء
وأوضح أيضا  أن الإمارات تستغل مواردها الاقتصادية الهائلة وقوتها العسكرية في التأثير على مجريات الأمور في المنطقة، بل وتقف وراء الكثير من التغيرات الإقليمية، لا سيما أنها تحمل على عاتقها وتهتم اهتماما بالغا قيادة المواجهة مع التحديات السياسية والاقتصادية والعسكرية التي جلبها "الربيع العربى"، مشيرا إلى أن دورها في المنطقة ربما يكون أقوى من الدور السعودي.

  الجميع يطلب ودها
وبيّن الباحث الإسرائيلي، في دراسته، إن الكثيرين في العالم العربي وخارجه يدركون الآن قوة التأثير التي تمتلكها الإمارات على مسار التطورات الإقليمية، ويسعون إلى اكتساب دعمها واستمالتها للوقوف إلى جانبهم.

الإمارات هدف مهم
وأفصح الباحث في دراسته، أن إسرائيل تنظر إلى الإمارات باعتبارها هدفا مهما للغاية من أجل تقوية العلاقات الإسرائيلية مع الفضاء العربي السنى، موضحا أن الإمارات تمتلك إقتصاد هو الثاني في  الشرق الأوسط، فضلا عن نفوذها الذي يتجاوز حدودها ، بما يجعلها الأقوى في المنطقة بجيشها الفاعل أيضا.

الجيش الإماراتي
وذكر أن الإمارات لجأت إلى استخدام جيشها مرات متتالية وكثيرة، خاصة بعد إشعال فتيل الثورات العربية في المنطقة، بل إنها  بذلك تبرهن على عدم اهتمامها  بشأن مستقبل الالتزام الأمريكي بالدفاع عن أمنها، حيث باتت تعتمد على ذاتها، لا سيما مع الخوف من تزايد قوة إيران والإسلام الراديكالى وتأثيرهما على استقرار الدول.

القواعد العسكرية الإماراتية
وشدد الباحث على أن الإمارات أيضا تلعب دورا كبيرا في تنامي قوتها ، حيث يظهر ذلك، من خلال إنشاءها ميناء بحريا وقاعدة جوية في إريتريا المطلة على البحر الأحمر، فضلا عن سعيها حاليا من إقامتها قاعدة عسكرية في شرق ليبيا.

جيش مسلح بأحدث الأسلحة

ولم ينس الباحث الإسرائيلي، يوئيل جوزانسكى، التحدث عن أسلحة الجيش الإماراتي، حيث أشار إلى أن الجيش الإماراتي، مسلح بأحدث الأسلحة الغربية، بجانب خبراته الميدانية، حيث يتعامل الآن مع عدد من المشكلات، من بينها، المعركة الجارية ضد الحوثيين في اليمن، وكذلك الحراك الشيعي في البحرين، وعضويته في التحالف الدولي ضد داعش، وكذلك الخبرات من عمله في أفغانستان والصومال والبوسنة، حسب تعبير الباحث.

طبيعة العلاقة بين الإمارات والسعودية

ونوه أيضا الباحث "جوزانسكى" على أن العلاقات بين الإمارات والسعودية توطدت كثيرا خاصة منذ "الربيع العربى"، إلا أنه في ذات الوقت ذكر أنهما يختلفان في بعض وجهات النظر لكن بدرجة لم تبدد علاقتهما تماما، ومن هذه الأمور، جماعة "الإخوان" التي تعتبرها السعودية حليفا منذ تولى الملك سلمان عرش المملكة، بينما تحاربها الإمارات بشكل مطلق لا فصال فيه، حسب تعبيره،  وكذلك الأمر بالنسبة لموقفيهما من مصر، حيث تعتبر الإمارات مصر أولى الدول التي يجب دعمها على خلاف موقف السعودية، وفقا لما يراه "جوزانسكي"