وسائل إعلام عمانية تستقبل زيارة سامح شكري بحفاوة

أخبار مصر

سامح شكري، وزير الخارجية
سامح شكري، وزير الخارجية


تواصل وسائل الإعلام في سلطنة عمان، الإشادة بمصر وبمواقف وإنجازات الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وفي هذا الإطار، أبرزت وسائل الإعلام في عُمان، تقاريرًا موسعة حول زيارة سامح شكري وزير الخارجية، للسلطنة، حيث أحاطتها بحفاوة إعلامية بالغة.

ونشرت  جريدة "عمان" - التي تعد أعرق صحف السلطنة اليومية - افتتاحيتها تحت عنوان: "علاقات راسخة تعزز سلام واستقرار المنطقة".

وقالت: ليس من المبالغة في شيء، القول إن العلاقات بين السلطنة ومصر، مثلت على مدى العقود والسنوات الماضية، إحدى أهم ركائز السياسة العربية، كنموذج رفيع للعلاقات على الصعيد الثنائي، وما ينبغي أن تكون عليه من ثقة ووضوح والتزام، واحترام عميق ومتبادل أيضًا، للخيارات والمصالح المشتركة والمتبادلة على كل المستويات، وركيزة قوية للعمل البناء والملموس، من أجل تحقيق السلام والاستقرار وحل الخلافات، جميعها، بالمفاوضات والطرق السلمية، وبما يعود بالخير على دول وشعوب المنطقة، اليوم وغدا.

وفي هذا الإطار، تأتي زيارة سامح شكري للسلطنة، كي تعبر عن استمرار التشاور وتبادل وجهات النظر على أعلى المستويات بين الدولتين الشقيقتين، ودعم وتطوير هذه العلاقات في كافة المجالات من ناحية، وعن حرصهما كذلك على العمل معًا من أجل كل ما يمكن أن يسهم في حل المشكلات العربية سلميًا، وفي احتواء الخلافات العربية، بخاصة في فترة تحتاج فيها الأمة العربية، إلى كل ما يمكن أن يحقق مزيدًا من التقارب والتماسك بين دولها وشعوبها، وفي ترسيخ مناخ أفضل على امتداد المنطقة عربيًا وإقليميًا.

وأضافت الجريدة، "في الوقت الذي ترتكز فيه العلاقات العمانية - المصرية، على رصيد كبير، وعلى تاريخ ممتد، وعلى علاقات راسخة وعميقة ومتنامية على المستويات الرسمية، وبين الشعبين العماني والمصري في مختلف المجالات، فإن الالتقاء والتوافق في الرؤى بين مسقط والقاهرة حيال مختلف القضايا والتطورات العربية والإقليمية، يجعل من العلاقات العمانية المصرية طاقة إيجابية مضافة، وقوة دفع تعزز الجهود والمساعي العربية المبذولة، والمتواصلة من أجل تحقيق فرص ومناخ أفضل للسلام والأمن والاستقرار في ربوع المنطقة، وبما يمكن شعوبها أيضًا من العمل على تحقيق حياة أفضل لأبنائها، في الحاضر والمستقبل، وعلى قاعدة التعاون البناء من أجل تحقيق المصالح المشتركة والمتبادلة، في مختلف المجالات.

وتابعت: "بينما استطاعت العلاقات العمانية - المصرية تحقيق خطوات عديدة لدفع التعاون المثمر بين الدولتين والشعبين العماني والمصري الشقيقين، سواء على مستوى ما تقوم به اللجنة العمانية – المصرية المشتركة من جهود، أو على المستوى الشعبي بين البلدين، وذلك بفضل الدعم الكبير والمتواصل لهذه العلاقات من جانب قيادتي البلدين، فإن آفاق ومجالات التعاون بين السلطنة ومصر، تظل كبيرة وواعدة لتحقيق كل ما يعود بالخير على الدولتين والشعبين الشقيقين، في الحاضر والمستقبل".