نائب عراقي: نأمل أن تدخل علاقات بغداد وأنقرة طورا من الحوار لحل المشكلات العالقة
أعرب رئيس لجنة الصداقة البرلمانية العراقية- التركية النائب السني ظافر العاني عن الأمل في أن تدخل العلاقات بين بغداد وأنقرة طورا جديدا من الانفتاح والحوار من أجل حل المشكلات التي لايزال بعضها عالقاً بين البلدين.
وقال العاني -في تصريح صحفي اليوم الأربعاء- إن الحكمة وروح المسؤولية التي امتازت بها قيادات البلدين جعلت من المشكلات أمرا ثانويا بالقياس إلى طبيعة المصالح المشتركة واسعة الطيف بين البلدين.
وأضاف: أن شخصيات سياسية عراقية وتركية عملت في الضوء والظل من أجل تصويب مسار العلاقة وإعادتها لسابق عهدها إيمانا منها بحتمية التعاون في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها المنطقة من أجل دحر الإرهاب وكسر شوكته وعدم توفير أي بيئة يعتاش عليها ويخطط لها لما بعد تحرير العراق منه لانتاج منهجه التدميري لشعوب ودول المنطقة من جديد.
وتمني العاني أن تكون زيارة رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم إلى بغداد مناسبة مثالية للدفع باتجاه تسوية العلاقات وتصفير الأزمات ليس بين البلدين فحسب وانما على صعيد المنطقة برمتها والتي دفعت الشعوب أثماناً باهظة من جرائها.
وأشاد بالدور البناء الذي قام به سفير تركيا لدي العراق فاروق قيماقجي طوال مهمته خلال السنوات السابقة لتطويق المشكلات رغم صعوبتها ودفع سبل تعزيز المصالح المشتركة بين البلدين.
ومن المقرر أن يزور رئيس الوزراء التركي بغداد غدا الخميس في زيارة هي الأولي للعراق لمسؤول تركي رفيع المستوى عقب التوتر الناشىء على خلفية دخول قوات مسلحة تركية دون موافقة حكومة بغداد إلى معسكر "بعشيقة" شمال شرقي الموصل بمحافظة نينوي شمالي العراق وسبل حل هذه المشكلة وفق احترام السيادة الوطنية وعلاقات حسن الجوار.. ويجري يلدريم مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي سبل مكافحة الارهاب وتعزيز العلاقات الثنائية السياسية والاقتصادية وجهود الحرب على تنظيم(داعش) الإرهابي، ويزور أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق ويلتقي رئيسه مسعود البارزاني.