علامات تنذر بأن موعد ولادتك قد إقترب!

الفجر الطبي

الولادة
الولادة

الولادة هي المرحلة الختامية للحمل، وهي مرحلة انفصال الطفل عن أمه ليخرج إلى العالم الواقعي، وهذه المرحلة تختلف من امرأة إلى أخرى، ولا يمكن تحديد وقت محدد وواضح لها، فالولادة عبارة عن حدث متكامل لا تجربة منفصلة، مسبوقة بعدد من التغيرات الجسمية، لتساعد في عملية الطفل في الخروج من بطن أمه.

والولادة هي خروج الجنين الناضج من بطن أمه، والولادة تمر بثلاثة مراحل أساسية وهي:

– المرحلة الأولى: الانقباضات المنتظمة في الرحم

– المرحلة الثانية: تكون في خروج الطفل

– المرحلة الثالثة: مرحلة خروج المشيمة من الرحم.

المدة المحددة لإحتمال حصول الولادة
تاريخ الولادة هو التاريخ الذي يتوقع فيه الطبيب المتخصص موعد نهاية الحمل وحدوث الولادة بناء على تحديد الأم لتاريخ أول يوم من آخر دورة حيض شهرية منتظمة قبل انقطاعها بسبب حدوث الحمل، إعتمادا على أن المدى الزمني لأي حمل طبيعي يصل إلى 280 يوما أي مايعادل 40 أسبوعاً، كما يجب الوضع فى الاعتبار أن متوسط المدى الزمني يمكن أن يزيد أو يقل بأسبوعين قبل أو بعد التاريخ المتوقع للولادة أي من 38 إلى 42 أسبوعا.

فقط حوالى 5 فى المائة من المواليد هم الذين يولدون فى التاريخ المتوقع للولادة بالضبط ، لذا يجب أن تتعاملى مع هذا التاريخ على أنه مجرد توقع و ليس أمرا واقعا مسلما به.

أهمية تحديد تاريخ الولادة
بالطبع لا توجد وسيلة سحرية لمعرفة موعد الولادة بالضبط، وهذا التاريخ الذى نسعى إلى تحديده ليس الهدف الرئيسي منه هو معرفة موعد الولادة بقدر ما له من أهمية أخرى نلخصها في التالي:

– المساعدة في متابعة الحمل ومراحله المختلفة

– المساعدة في متابعة الجنين ونموه

– المساعدة في تحديد التوقيت الملائم لعمل بعض التحاليل والفحوصات الطبية اللازمة

– المساعدة في اختيار التدخل الطبي المناسب لإنقاذ الأم والجنين في حال تعرض الحمل لبعض الأخطار والمشاكل.

أعراض اقتراب الولادة
تمرّ كل امرأة حامل بمجموعة من الأعراض التي تدلّها على اقتراب موعد الحمل والأعراض هي:

– آلام شديدة في أسفل البطن، أو في أسفل الظهر.

– تقلّصات وآلام في أسفل البطن، وهذه التقلصات تكون في العادة غير مصحوبة بآلام، ويمكن للمرأة أن تتحسّس هذه التقلصات بيدها، حيث يكون البطن مشدوداً وصلباً، والتقلصات بشكل عام لا تكون بأوقات منتظمة، وتخفّ في حال راحة الحامل، أمّا الآلام فتكون ناتجة عن دخول رأس الجنين في الحوض.

– الشعور بالثقل أسفل البطن، وذلك لأنّ ثقل الجنين يكون للأسفل.

– انفجار السدادة المخاطية، وتظهر على شكل بقع مخاطية بنية أو حمراء اللون، والسدادة المخاطية عبارة عن قطعة مخاطية سميكة، تفصل بين المهبل وعنق الرحم، وتقوم بحماية الرحم من البكتيريا، وانفجار هذه السدادة يكون إمّا قبل الولادة بساعات أو أيام.

– انقباضات في الرحم، وتكون هذه الانقباضات بشكل دوري وبأوقات منتظمة، كما أنّ هذه الانقباضات تزداد مدّتها ويزداد ألمها بشكل تدريجي.

– نزول ماء بكمية كبيرة، وهذا الماء هو الذي يحيط بالجنين طول فترة الحمل.

– يكون البراز ذو قوام طري.

– شدّة الانفعالات، وحدّة في المشاعر، وتقلبات في المزاج.

– اضطرابات في النوم.

– يكون النفس خفيفاً وسهلاً، لأنّ نزول الطفل إلى أسفل البطن خفّف الضغط عن الحجاب الحاجز، إضافة إلى تناول كمية أكبر من الطعام، وذلك بسبب توفر مساحة أكبر للطعام.

– تغيرات في شكل البطن، حيث يكون مائلاً للأمام، ومتجهاً للأسفل.

– زيادة حركة الجنين، حيث إنّ طبيعة الماء الذي يحيط بالجنين يعطيه ميّزة العوم وبالتالي يتحرّك الجنين بحرية، ولكن مع اقتراب المخاض يتجّه رأس الطفل إلى أسفل، ويستقر في المكان المناسب للولادة.

– يترقق عنق الرحم بحيث يصبح كرقة الورقة، وهذا يدلّ على اقتراب الولادة.

– توسّع الرحم، يتوسع الرحم من سنميتر واحد إلى عشرة سنتمرات.