الدعوة السلفية تنقلب على "نادر بكار" وتصفه بـ"الفيروس"
تعرض نادر بكار، نائب رئيس حزب النور لشئون الاعلام، لهجوم عنيف من الدعوة السلفية الأمر الذى يمثل انقلابا على "بكار" حيث وصفه سامح عبد الحميد، القيادى بالدعوة السلفية، بـ"الفيروس والسوس"، الذى ينخر فى كيان الدعوة السلفية.
وقال عبد الحميد عبر موقعه على "فيسبوك"، إن نادر بكار "هو سوس ينخر في الكيان بمُحدثاته التي لم يقترفها أحد من أفراد الكيان قبله، بل أصبح له شيعة تُعضده وتؤازره وتؤزه على الشر أزًّا، وتُبرر له باطله بسذاجة، ويُجمِّلون صورته ويُشوهون الكيان، حتى وصل الوباء لبعض من لهم عقل وكياسة".
وأضاف "عبد الحميد": "فيه ناس فاكرة بكار مع المشايخ خطوة بخطوة، والصحيح أنه شغال بدماغه وعناده، يعني هل المشايخ الكرام هم الذين يجزون له لحيته..؟ (وهو لا زال يُعاند ويهتك لحيته حتى بقي منها ظل لا يُقال له لحية)، هل المشايخ هم الذين أفتوه بمشاهدة كذا وسماع كذا..؟ هل المشايخ هم الذين أمروه بالترحم على الفساق..؟ ، وغير ذلك مما يقترفه، استفيقوا قبل أن يجركم هذا الأرعن للهاوية ، هل ستنفعكم منافحتكم عن باطله أمام الله..؟".