أهالي الجمالية يستغيثون بالسيسي لمنع هدم مبني أثري (فيديو)
استغاث أهالى منطقة الجمالية، بالرئيس عبد الفتاح السيسي، للتدخل ومنع هدم مبني أثري يعود بنائه إلى 700 عام، والكائن بـ 84 بشارع المعز لدين الله الفاطمي، حيث اتهم الأهالى رئيس الحى بمساعدة أحد السكان فى محاولة هدمه.
وقال أحد الورثة بالمنزل الأثري، إن رئيس الحى تجاهل قرار يدل على أن المبنى أثري ويصمم على تنفيذ الهدم، موضحا أن الضرر الأكبر هو تشريد ما يقرب من 110 من أصحاب المحالات التجارية، ما اضطرهم إلى تقديم تظلم ضد حي وسط الجمالية، لعدم تنفيذه الأحكام الصادرة لصالح العقار السالف ذكره.
وقالت صاحبة محل بالمنطقة، إن مساحة مبني التربيعة الأثري بشارع المُعز 845 متراً، والذي يتواجد في محيطه ما يقرب من 110 محلات تجارية، وكان قد ذكر هذا المبنى في "التاريخ" لأنه كان مبنياً منذ 700 عام، مشيرة إلى أن هناك ما يقرب من 8 عمال بأحد محلاتها وسيتم تشريدهم بعد تنفيذ هذا القرار ويجب علي المسئولين التدخل لمنع هدم المنزل الأثري.
وأوضح "شريف العجاتي" أحد المتضررين من قرار الهدم، أنهم تقدموا بشكوى لوزارة العدل برقم القضية 454 لعام 2007 تحت إشراف هندسي، وكانت المحكمة قضت بهيئة سابقة بندب مكتب خبراء وزارة العدل بجنوب القاهرة لمعاينة المبني، وبعد ذلك باشر الخبير والمنتدب للمأمورية المكلف بها وأودع تقرير الذي خلص فيه إلى نتيجة تعديل القرار المطعون عليه.
وبعد ذلك صدر حكم برقم 29 ديسمبر من عام 2012 بالإذن للمستأنف بتنكيس العقار88 شارع المعز لدين الله الفاطمي، حيث قام 38 شخصاً من أصحاب المحلات المتضررين برفض قرار الهدم، لأن هدمه سيؤدي إلى ضياع حقوقهم في المحلات المشتركة.
وتقدم عدد من المتضررين من قرار هدم المبنى بشكوى إلى مجلس الدولة برقم 12429 ـ612429 وهم: رفاعي محمد رفاعي، وزينهم محمد رفاعي، وسعد محمد سعد الششتاوي، ومحمد سعد الششتاوي وعلاء الدين محمد عبد الرحمن، وعبد الله محمد سعد الششتاوي، ومحمود سيد محمود محمد معوض، وأيمن سيد محمود محمد معوض، وفاروق سيد محمد معوض، ونبيل عبد العزيز عبد المعطي، وشريف محمد حنفي العجاتي، ضد رئاسة الحي حتي يحصلوا على موافقة بقرار التنكيس وليس الهدم.
وقال آخر: "حال محاولة هدم المبني سنتصدى للأجهزة المعنية وسنموت داخل المبني لأنه أكل عيشنا بداخله".