10 أمراض تهدد حياة الرجل إذا لم يقم بإجراء الفحوصات الطبية مبكراً !

علاقة الرجال بالأطباء وتناول الأدوية معقدة جداً، فهناك الفئة التي ترفض زيارة الطبيب وأخرى لا تقوم بذلك إلا بعد دخولها مرحلة صحية حرجة وأخيراً الفئة الأكثر شهرة والتي «تفضل الموت على تناول حبة دواء» .

وطبعاً كي لا نظلم الجميع هناك فئة تهتم بصحتها بشكل دائم وتواظب على إجراء الفحوصات الطبية. وللفئة التي تتجنب زيارة الطبيب نعرض لكم 10 فحوصات طبية على كل رجل الخضوع لها؛ لأنها قد تنقذ حياتكم. 

يصاب واحد من كل أربعة أشخاص بمرض ارتفاع ضغط الدم في منتصف عمرهم. وضغط الدم يؤدي إلى الأمراض القلبية والسكتات الدماغية والفشل الكلوي. وإن كان هناك تاريخ عائلي مع مشاكل الضغط أو الأمراض القلبية فإن الخضوع لهذا الفحص ضرورة ملحة. يمكن زيارة أي صيدلية قريبة أو شراء جهاز قياس الضغط، وفي حال كانت القراءة النهائية 90/140 حينها يجب التفكير جدياً بزيارة الطبيب؛ لأنك تعاني من ضغط دم مرتفع.

يعد من أكثر أنواع السرطانات شيوعاً بين الرجال، وترتفع معدلات الإصابة كلما تقدم الرجل بالسن. وعلى كل رجل تجاوز الخمسين من عمره الخضوع بانتظام لفحص البروستات. 

ومن الأعراض الشعور بصعوبة بالتبول أو العكس تماماً، أي الحاجة المتكررة للتبول. بالإضاقة إلى ألم في  منطقة الأرداف وأخيراً العجز الجنسي. فوائد الفحص هذا هي خضوع المريض لعلاج وقائي تجنبه الإصابة بالسرطان، ناهيك عن اكتشاف الإصابة مبكراً ما ينقذ حياة المريض. 

مرض العصر القاتل، وتقدر نسبة الرجال المصابين بالنوع الثاني من السكري من دون علمهم بنحو مليون. السكري في حال لم تتم معالجته يؤدي إلى أمراض القلب والفشل الكلوي والسكتات الدماغية وفقدان البصر، وأحياناً إلى بتر الأطراف. تاريخ العائلة يلعب دوراً مهماً هنا أيضاً، فإن كان أحد أفراد العائلة من المصابين بالسكري يجب الخضوع فوراً للفحص. 

من الأعراض التحذيرية الإصابة بالعطش الشديد، التبول المتكرر وبكميات كبيرة، الإرهاق بالإضافة إلى فقدان مفاجئ للوزن. 

أدت التغييرات الجذرية في أنواع الأطعمة التي نتناولها إلى تزايد معدلات الإصابة بالكولسترول، ناهيك عن ضغوطات الحياة المستمرة، فالتوتر يتلاعب بمستويات الكولسترول. ارتفاع معدل الكولسترول يؤدي إلى الأمراض القلبية وتصلب الشرايين. لا يوجد إشارات تحذيرية محددة يمكن الحديث عنها لكن إن كنت من الفئة التي تتناول الأطعمة المشبعة بالدهون أو تعاني من الوزن الزائد، وطبعاً إن كان أي فرد من أفراد العائلة يعاني من المشكلة هذه فيجب الخضوع للفحص. 

من أسهل الأمراض علاجاً في حال تم اكتشاف الإصابة مبكراً. ويصاب بسرطان الخصية بشكل كبير الذكور تحت الـ 35  من عمرهم. الأعراض التي يجب التنبه لها هي تورم في الخصية أو بروز ورم صغير عادة يكون بحجم حبة الحمص أو الشعور بالألم في إحدى الخصيتين أو كلتيهما.

يودي سرطان الرئة بحياة 21 ألف رجل سنوياً، وعدد ضحاياه أكبر من ضحايا سرطان القولون والبروستات. إن كنت من المدخنين فعليك إما الاقلاع عن هذه العادة السيئة أو الخضوع لهذا الفحص بشكل دوري.  

خطورة هذا النوع من السرطانات تكمن في عدم ظهور أعراضه في المراحل الأولى، وغالباً ما تظهر بعد أن يكون قد وصل إلى مراحل متقدمة. من الأعراض التي يجب التنبه لها، السعال المستجد الذي لا يختفي، سعال مصحوب بالدم، ضيق النفس، بحة في الصوت، الشعور بألم حاد في محيط منطقة الكتفين وبروز أوردة الصدر. 

يعرف ضغط العين أيضاً «بالمياه الزرقاء»، وتصيب الرجال أكثر من النساء وفي حال لم يتم علاجها قد تؤدي إلى العمى. ترتفع نسبة إصابة الرجال بالغلوكوما بعد تجاوزهم سن الأربعين، وتتضاعف هذه النسبة في حال الإصابة بالسكري والصداع النصفي. أعراض الغلوكوما لا يمكن رصدها إلا بعد حدوث مشاكل بالبصر، لذلك فإن الفحص الدوري للعيون أمر هام. 

أثبتت الأبحاث الجديدة أن الرجال يبدأون بفقدان الكثافة العظمية بعد تجاوزهم سن الثلاثين، وتصيب واحداً من كل خمسة رجال. وإن كانت هذه النسب لم تقنعك فإن نسبة الوفيات عند الرجال بسبب كسر الورك تصل إلى 37%.

من الأعراض التي يجب رصدها، الشعور بألم شديد بعد التعرض لضربة خفيفة، الإصابة بكسور بعد تعثر بسيط. وإن كنت من الذين يتناولون أدوية تحتوي على الكورتيزون لمدة تجاوزت الثلاثة الأشهر فيجب مراجعة طبيبك؛ لأن الكورتيزون من المسببات الرئيسية لهشاشة العظام. وبطبيعة الحال فان انخفاض هرمون التستوسترون مع التقدم بالسن يؤثر أيضاً على الكثافة العظمية.

أكد تقرير صادر عن معهد بحوث السرطان في بريطانيا أن عدد الرجال الذين يموتون بسبب سرطان الجلد يفوق عدد النساء. فالسرطان الأسود يحصد سنوياً 1300 رجل مقابل 900 امرأة.

والسبب في ارتفاع النسبة هو تأخر الرجال في طلب المساعدة، بالإضافة إلى عوامل بيولوجية تجعل جسد الرجل يتعامل بشكل مختلف مع سرطان الجلد. الأعراض التي يجب التنبه لها هي نزيف الجلد، تغير حجم ولون الشامات في الجلد، عدم انتظام حوافها وتغير لونها والشعور بحكة مزعجة. 

بات من المعلوم بأن سرطان الثدي يصيب الرجال أيضاً، لكن خطورته تكمن في عدم اكتشافه عند الذكور إلا بعد وصوله لمراحل متقدمة. يصاب الرجل بسرطان الثدي نتيجة اختلال التوازن الهرموني، الذي يؤدي إلى تضخم غدة الثدي، وقد يصاب به بسبب عوامل وراثية. من الأعراض التي يجب التنبه لها ظهور ورم في محيط حلمة الثدي، إفرزات قد تكون مصحوبة بالدم من الثدي، وتضخم الغدد اللمفاوية تحت الإبط.