تناول الفواكه في هذا السن يحد من مخاطر الإصابة بسرطان الثدي
كشفت دراسة علمية حديثة أن تناول الفتيات في سن المراهقة لكميات كبيرة من الفواكه يحد من مخاطر إصابتهن في المستقبل بسرطان الثدي.
وأوضحت الدراسة وجود ارتباط قوي بين تناول التفاح، الموز والعنب خلال فترة المراهقة وخفض مخاطر الإصابة بسرطان الثدي. إذ أن تناول ثلاث حصص من هذه الفواكه يومياً يرتبط بانخفاض مخاطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 25%، وذلك مقارنة بتناول نصف حصة من الفواكه يومياً.
علاوة على ذلك، فقد أكدت الدراسة أن تناول البرتقال أو اللفت خلال فترة المراهقة يمنح المرأة بعض الحماية من الإصابة بسرطان الثدي. علماً بأن تناول عصير الفواكه ليس له نفس التأثير.
ومن جانبهم، أكد الباحثون أن هذه الدراسة هي الأولى من نوعها التي تبين على وجه التحديد أن تناول الفاكهة بكمية كبيرة خلال مرحلة المراهقة قد يرتبط بانخفاض مخاطر الإصابة بسرطان الثدي.
وقد أكد القائمون على الدراسة التي نُشرت في المجلة الطبية البريطانية، أنهم لا زالوا بحاجة إلى المزيد من الأدلة قبل أن يتم الاعتراف بدور الفاكهة الوقائي من سرطان الثدي، خاصة في حال تناولها خلال فترة المراهقة، وأنه ينبغي عليهم إجراء المزيد من الدراسات للتعرف على الصلة بين تناول الفاكهة خلال هذه المرحلة العمرية وانخفاض مخاطر الإصابة بسرطان الثدي.
يذكر أن عادات الأكل الصحية والتي تتضمن إدراج كمية كافية من الفاكهة والخضروات في النظام الغذائي، تحمي الإنسان بشكل عام من العديد من الأمراض.