تكسير الأواني الزجاجية والألعاب النارية ابرز طقوس الاحتفال برأس السنة حول العالم !
يحتفل العالم في نهاية يوم 31 ديسمبر من كل عام ببدء عام ميلادي جديد، ورغم تشابه بعض مظاهر الاحتفال في البلدان المختلفة كتجمع الناس مع بعضها، والنزول إلى الساحات والميادين وإطلاق الألعاب النارية وتقبيل بعضهم البعض، ومثلما يحدث في مصر عند حلول الساعة الثانية عشر صباحًا، فإن هناك عادات مختلفة تنفرد بها بعض البلدان عن غيرها.
الصين
يقوم الصينيون قبل الاحتفال برأس السنة، بتنظيف كل زاوية في منازلهم، اعتقادا منهم، أنها تطرد الحظ السيئ من العام الماضي، ووضع أنواع مختلفة من الزهور، والنباتات الصينية، فيها لجلب الحظ السعيد، والبركة، كما أنه كنس الأتربة في رأس العام عمل غير مرغوب حيث ان هناك اعتقاد سائد بان تلك الأتربة ستحمل معها رحيل أحد أفراد المنزل او وفاته.
إسبانيا
وفي اسبانيا يقوم الأشخاص بالتنافس على تناول 12 حبة من العنب في الثواني الأخيرة للعام المنصرم، قبل أن تدق الساعة الثانية عشرة صباحا، ويبدأ اليوم الأول من العام الجديد، ويقال ان من يسرع بتناول الحباب الـ12 أسرع يكون حظة وفيرا في العام الجديد.
البرازيل
يرتدي البرازيليون ملابس بيضاء ليلة رأس السنة من أجل جلب الحظ الجيّد والتفاؤل ببداية جديدة، كما يقومون مع حلول الساعة الثانية عشر في القفز فوق سبعة أمواج على شاطئ المحيط، كل قفزة منهم من أجل يوم من أيام الأسبوع، تكريمًا لإلهة البحر، “يامينيا”، كما يترك البعض المجوهرات على شاطئ المحيط.
أرمينيا
يقوم الناس برمي وتكسير الأواني الزجاجية من الشرفات عند الثانية عشرة ليلاً من أجل إبعاد الحظ السيئ.
اليابان
تقام في اليابان حفلات تدعى بـ”إنسى السنة” طيلة شهرديسمبر- كانون الأول من أجل نسيان المشاكل والهموم التي حدثت خلال العام، وتدقّ طبول المعابد البوديّة 108 مرّة عند منتصف ليل 31 ديسمبر/كانون الأول، كطريقة لطرد نقاط ضعف الإنسان الـ108، ولا أحد يعمل في هذا اليوم في اليابان، ويحتفظ اليابانيون بطقس إرسال بطاقات بريدية لمعايدة الأصدقاء على الرغم من التقدم التكنولوجي الهائل.
الدنمارك
يقوم الدنماركيون بطقس غريب في اليوم الأخير من العام حيث يبدءوا في إلقاء بعض الأطباق القديمةعلى أبواب الجيران والأصدقاء، وإذا وجد الشخص في صباح أول يوم من السنة الجديدة المزيد من الأطباق المهشمة أمام باب شقته، يصبح سعيد.
هولندا
يقوم الهولنديون بإضرام النيران تحت أشجار العيد في الشوارع ويطلقون المفرقعات النارية، وهو دليل على توديع القديم وإستقبال كل جديد، كما يقومون بتناول حلوى تدعى “أوليبولين”، وهي عبارة عن كرات كبيرة من العجين، مقلية في الزيت، ومغطاة بمسحوق السكر.