فرنسا تتمسك بمؤتمر دولي للسلام رغم الاعتراض الإسرائيلي
صرح مسؤول بوزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الثلاثاء، أن بلاده ستلتزم بخطتها لاستضافة مؤتمر للسلام في الشرق الأوسط الشهر المقبل، على الرغم من الاعتراضات الشديدة من جانب إسرائيل.
وأوضح متحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية أن الاجتماع سيشهد مشاركة نحو 70 دولة ومنظمة في باريس في 15 يناير المقبل، ويسمح للمشاركين بتقديم "تدابير تحفيزية" بهدف إحياء المفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وفي حين رحب القادة الفلسطينيون بالجهود الفرنسية، ترفض الحكومة الإسرائيلية فكرة عقد مؤتمر دولي للسلام، وتصر على عقد مفاوضات ثنائية مباشرة بدون أي شروط مسبقة.
ووصف وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان المؤتمر بمثابة "محكمة ضد دولة إسرائيل" يمكن أن تضر بأمنها.
وقاد وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، المحاولة الأخيرة للتوصل إلى اتفاق سلام.
وانهارت المفاوضات في أبريل 2014 بعد تسعة أشهر من المحادثات.