أشهرها "تجريد مُسنة قبطية من ملابسها".. المنيا تودع 2016 بـ 6 أحداث طائفية
شهدت محافظة المنيا، خلال عام 2016، العديد من الأحداث الطائفية، التي أدت إلى وقوع اشتباكات ومشاحنات بين المسلمين والأقبط، كان أشهرها ما شهدته قرية الكرم، بتجريد مُسنة قبطية من ملابسها، على خلفية ترديد إشاعة بوجود علاقة عاطفية بين نجلها وربة منزل مسلمة.
حيث بدأت تلك الأحداث، داخل قرية الإسماعيلية، التابعة لمركز المنيا، في أوائل شهر مايو، مايو الماضي، بإشعال النيران بخيمة كان يقوم فيها أقباط القرية شعائرهم الكنسية، وذلك بعد وقوع مشاجرات بين مسلميها وأقباطها منذ 3 أعوام، بسبب رفض أهالي القرية إقامة كنيسة بها، بسبب الأعداد القليلة للأقباط داخل القرية.
وفي آواخر شهر يونيو الماضي، شهدت قرية الكرم التابعة لمركز أبوقرقاص، جنوب محافظة المنيا، وقوع إشتباكات بين مسلمين وأقباط، أسفرت عن حرق 3 منازل للاقباط، وإصابة 2، وتجريد سيدة قبطية من ملابسها.
وفي شهر يوليو الماضي، شهدت قرية أبو يعقوب، التابعة لمركز المنيا، أيضًا، وقوع إشتباكات بين مسلمين وأقباط، أسفرت عن حرق عددًا من منازل الأقباط، على خلفية ترديد إشاعات تحويل منزل لكنيسة، حيث شهدت القرية، قوع اشتباكات طائفية عنيفة بين مسلمين وأقباط، بسبب شائعات تحويل منزل تحت الإنشاء لكنيسة، مما أسفر عن احتراق 3 منازل، وإنتقلت علي الفور قوات الشرطة وتمكنت من السيطرة علي الأوضاع، وضبط 15 من المتهمين.
وفي نفس الشهر، شهدت قرية كوم اللوفي، مشاجرة أسفرت عن حرق عددًا من منازل الأقباط بسبب محاولة تحويل منزل لكنيسة، حيث بدأت القصة بتجمع حوالي 15 من مسلمي القرية أمام منزل تحت الإنشاء، ملك لشخص يدعي "أيوب خلف"، 42 سنة، فلاح، مسيحي الديانة، وذلك على إثر تردد بعض الشائعات عن إعتزامه إستخدام المنزل كمنشأة كنسية عقب التشييد.
وتدخلت أجهزة الأمن، وبسؤال صاحب المنزل قرر عدم إعتزامه تحويل المنزل كمبني كنسي، وفي اليوم التالي تجمع حوالي 300 من مسلمي القرية، والتوجه للمنزل حيث قام بعضهم بإشعال النيران بالشدة الخشبية المستخدمة لصب سقف المنزل، وإمتدت النيران في 4 غرف مجاورة وملحقة بالمنزل.
كما شهدت قرية طهنا الجبل، التابعة لمركز المنيا، وقوع مشاجرة بين مسلمين وأقباط، أسفرت عن مصرع "فام ماري خلف"، 27 عاما، إثر طعنة نافذة في القلب، بينما أصيب كل من "نجيب حنا" والد القس متاؤس، بطعنات عديدة في الوجه، و "ملاك عزيز" شقيق القس بطرس، بطعنة نافذة في الجانب الأيمن، و "عزة جمعة" "إحدى الجارات"، اصابات خفيفة بالوجه.