الحوافز و أثرها على أداء العاملين
تسعى جميع المنشأت و المؤسسات إلى رفع مستوى أداء العاملين بها ،و تتبع من أجل تحقيق ذلك العديد من الطرق من أبرزها الحوافز التي تعد بمثابة الأداة الحيوية في أيدي الرؤساء يعتمدون عليها في ضبط سلوك العاملين ،و تحقيق أهداف المنشأة ،و سوف نتعرف من خلال السطور التالية لهذه المقالة على مفهوم الحوافز و أهميتها فقط تفضل عزيزي القارئ بالمتابعة .
ما هي الحوافز ..؟ تعتبر الحوافز هي كافة الوسائل ،و الطرق التي يعتمد عليها في دعم الأفراد من أجل أداء العمل بكفاءة شديدة حتى يتم زيادة الإنتاج ،و انجاز كافة الأهداف المطلوبة .،و قدمت الدراسات الحديثة تعريفاً للحوافز على أنها مجموعة المؤثرات الخارجية التي تعتمد عليها المنظمات من أجل شحن طاقة العاملين ،و دفعهم إلى تطوير انتاجيتهم ،و في هذه الآونة تسعى كافة الشركات إلى تحسين انتاجيتها ،و الذي يقودها إلى تحقيق ذلك هم العاملين بها ،و لذلك من الضروري الإهتمام بهم ،و تحفيزهم على الإهتمام بجودة المنتجات ،و لكي يقوم العامل بأداء ذلك يجب أن يكون لديه ولاء و انتماء للمنشأة التي يعمل بها ،و لذلك لابد أن تتبع المؤسسة عدة أساليب لتنمية روح الولاء و الإنتماء لدى العاملين ،و دفعهم نحو تحسين الإنتاج ،و زيادة الأرباح ،و لذلك لجأت الكثير من الشركات في مختلف أنحاء العالم إلى اتباع نظام الحوافز ،و تمكنت من تحقيق نتائج ايجابية عديدة .
ما هي أنواع الحوافز …؟ يوجد عدة أنواع للحوافز من أهمها ما يلي :
أولاً الحوافز المادية .. يعتبر هذا النوع من أقدم أنواع الحوافز و تتمثل في زيادة الرواتب ،و منح العاملين مكأفأت مالية أو رواتب اضافية نتيجة لتميز أدائهم ،و انجاز للمهام المطلوبة منهم و لهذا النوع من الحوافز أهمية كبيرة فهي تحسن الحالة المادية للعاملين الأمر الذي يزيد من رغبتهم في انجاز المهام بأعلى جودة ،و تدفع العامل إلى البحث عن الطرق التي ترفع الأداء بالمنشأة .
ثانياً الحوافز المعنوية .. لهذا النوع من الحوافز أثر كبير في تحسين الروح المعنوية للعاملين ،و هناك عدة أشكال للحوافز المعنوية من أبرزها الترقية ،و عبارات الشكر و الثناء ،و شهادات التقدير و الإعتماد على العاملين أصحاب الكفاءات العالية في اتخاذ بعض القرارات الهامة التي تتعلق بسير العمل في المنشأة كل ذلك يشعر العامل بمدى تميزه ،و يزيد رغبته في تطوير أدائه بالإضافة إلى زيادة شعور بالقناعة ،و الرضا .
كيف تؤثر الحوافز على أداء العاملين بالمنشأة ..؟ يستفاد من نظام الحوافز في تحقيق عدة فوائد بالنسبة للعامل ،و للمنشأة ،و من أبرزها الآتي :
- زيادة شعور العاملين بالرضا ،و هذا يدفعهم إلى تحسين إننتاجيتهم .
- حرص العامل على تنفيذ كافة المهام المطلوبة منه بشكل دقيق ،و ذلك من أجل تحقيق النتائج المطلوبة .
- تطور المنشأة ،و تحسين العمليات التشغيلية بها .
- شعور العامل بقيمته ،و أهميته ،و هذا ما يسهم في تحسين الروح المعنوية للعاملين .
- تحفيز العاملين الجدد على اتقان عملهم حتى يحصلون على امتيازات كغيرهم .
- تنمية رغبة العاملين في الإبداع ،و الإبتكار
- حصول المنشأة على مركز ،و مكانة مميزة بين المنشأت الآخرى .
- اتجاه العاملين إلى اتباع أسلوب التطوير الذاتي ،و محاولتهم لثقل مهاراتهم ،و قدراتهم .
- زيادة أرباح الشركة أو المؤسسة ،و تحسين مركزها المالي ،و ذلك نتيجة لتحسين جودة الإنتاج .
- فصل العاملين المتميزين و بالتالي ممكن أن تعتمد عليهم العاملين في تولي المهام الصعبة .
- خفض معدل دوران العمالة ،و دفع العاملين إلى التمسك بعملهم بالمنشأة و عدم تركها .