تعرف علي افضل وأماكن أوقات الدعاء
يقول الله عز وجل في كتابه الكريم “وقال ربكم ادعوني أستحب لكم” فالدعاء يصح في أي وقت وفي أي مكان، ولكن توجد أماكن وأوقات يرجى في الدعاء أكثر من غيرها، وأرجى الأماكن في قبول الدعاء الأماكن الطاهرة المبارك، وأشرفها الحرم المكي والحرم النبوي والمسجد الأقصى.
أما الأوقات، فقد ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم أوقاتا للدعاء، منها الثلث الأخير من الليل، فعن صلوات الله وسلامه عليه قال “ينزل ربنا كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الأخير، فيقول: من يدعوني فأستجيب له؟ من يسألني فأعطيه؟ من يستغفرني فأغفر له؟”
وسُئِل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أي الدعاء أسمع؟ فقال”جوف الليل الأخير، ودبرالصلاة المكتوبة” (أسمع أي أرجى قبولا من الله، ودبر الصلاة أي بعدها)
وقال رسول الله عليه الصلاة والسلام “أقرب ما يكون العبد إلى ربه وهو ساجد، فأكثروا من الدعاء في السجود”
وقال صلى الله عليه وسلم “الدعاء بين الأذان والإقامة لا يرد”
وعن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال “إني نهيت أن أقرأ القرآن راكعا وساجدا، فأما الركوع فعظموا فيه الله، وأما السجود فاجتهدوا فيه بالدعاء، فقمين أن يستجاب لكم” (قمين أي جدير بأن يستجاب)
وقال الإمام الشافعي: بلغنا أنه كان يقال “إن الدعاء يستجاب في خمس ليال، في ليلة الجمعة، وأول ليلة من رجب، وليلة النصف من شعبان، وليلة الفطر وليلة الأضحى”