مدير القرية الأوليمبية في أحداث الدفاع الجوي: "مش فاكر"
رفضت محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة خلال جلسة محاكمة 16 متهمًا فى أحداث استاد الدفاع الجوى والتى وقعت قبل مباراة كرة القدم بين ناديي الزمالك وانبي باستاد الدفاع الجوي، وأسفرت عن مقتل 20 مشجعاً من نادى الزمالك.
وبتوجيه سؤال الدفاع للشاهد اللواء محمد سالم مدير القرية الأولمبية التي يقع فيها ستاد الدفاع الجوي عما إذا كان من الطبيعي أن تتسلح الجهات الأمنية المكلفة بتأمين الستاد بأسلحة الخرطوش و قنابل الغاز لمواجهة إحتشاد الجماهير، ليقول القاضي بأن ذلك ليس من إختصاص الشاهد.
وسأل الدفاع الشاهد كذلك عن مسئول اقامة الممر الحديدي امام بوابة الجماهير وعما إذا كان قد طٌلب منه إقامة ذلك المرر ليجيب الشاهد بأنه لا يتذكر التفاصيل وأن أقواله بالتحقيقات.
وأبدى اللواء خالد متولي والذي شغل منصب حكمدار القاهرة وقت الأحداث عدم تذكره تفاصيل الواقعة وتمكسه بما جاء في أقواله بالتحقيقات.
وأضاف اللواء "متولي" خلال شهادته على انه حالياً على المعاش وأجاب على تساؤل الدفاع بخصوص الممر الحديدي وإطلاق قنابل الغاز خلال الأحداث بالإشارة الى تمسكه باقواله في التحقيقات وأن الأحداث تمت من فترة طويلة.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار صلاح محجوب وعضوية المستشارين عادل عبد الهادى وعلى صقر وبسكرتارية أحمد الهادي.
كانت محكمة جنايات شمال القاهرة أمرت فى فبراير الماضى، بإعادة فتح التحقيقات بالقضية، بعدما قررت ندب المستشار وجدى عبد المنعم قاضيًا للتحقيق فيها.
وأمرت النيابة العامة بإحالة 16 متهما فى أحداث الدفاع الجوى، التى وقعت قبل مباراة كرة القدم بين ناديى الزمالك وإنبى باستاد الدفاع الجوى، وأسفرت عن مقتل 20 مشجعا للمحاكمة، وأثبتت التحقيقات أن جماعة الإخوان فى سبيل سعيها لهدم دعائم الاستقرار استغلت علاقة بعض كوادرها بعناصر من الـ"وايت نايتس" فى ارتكاب الأحداث، وكما أسندت النيابة للمتهمين ارتكاب جرائم البلطجة المقترنة بجرائم القتل العمد، وتخريب المبانى والمنشآت والممتلكات العامة والخاصة، وإحراز مواد مفرقعة.