أوباما يوجّه ضربة مؤلمة لروسيا قبل مغادرة البيت الأبيض

يستعد الرئيس الأمريكي باراك أوباما، لتوجيه ردّ انتقامي من روسيا خلال أسابيع قليلة قبل مغادرة منصبه 20 يناير المقبل، وفقاً لصحيفة "ديلي ستار" البريطانية، اليوم.
وأشارت الصحيفة إلى أن أوباما توعّد بأن
الردّ سيكون في الوقت والمكان اللذان يحدّدهما، رداً على اختراق السيادة الأمريكية
بإطلاق هجمات قرصنة استهدفت تغيير مسار العملية الانتخابية لصالح الجمهوري دونالد
ترامب، واختراق حملة الحزب الديموقراطي.
وأوضحت أنه من المعتقد أن يكون الردّ خلال
أسابيع قبل مغادرة منصبه.
ومن جهة أخرى، نقلت صحيفة "نيويورك
تايمز" الأمريكية عن مصادر حكومية، أن إدارة أوباما قررّت أنها قد تلجأ لردّ انتقامي
ضد قرصنة روسيا لحملة الحزب الديموقراطي بالانتخابات الرئاسية، في حال رأت عدم الإضرار
بمصالحها القومية.
وحدّدت المصادر
أن هناك عدة وسائل تفكر بها إدارة أوباما لتنفيذ الهجوم الثأري ضد موسكو، من بينها
غلق حسابات بنكية سرية لمسؤولين روس بأوروبا وأسيا، بالإضافة لمنعهم من السفر.
ورغم ذلك، استبعدت تلك المصادر، اللجوء لهجوم إلكتروني ضد روسيا حتى الأن، بحجة أن أمريكا قد تلحق أضراراً بأمريكا أكثر من المكاسب.