في يومها العالمي.. نرصد سقطات المسؤولين مع اللغة العربية
هي أقدم اللغات السامية، وأكثرها انتشارًا في العالم، يتحدثها أكثر من 422 مليون نسمة ويتوزع متحدثوها في المنطقة المعروفة باسم الوطن العربي، بالإضافة إلى العديد من المناطق الأخرى المجاورة، وهي من بين اللغات الأربع الأكثر استخدامًا في الإنترنت، وكذلك الأكثر انتشارًا ونموًا، إنها اللغة العربية التي يصادف اليوم 18 ديسمبر اليوم العالمي للإحتفال بها.
ففي مثل هذا اليوم من كل عام يحتفل العالم باليوم العالمي للغة العربية، والذي حددته الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرارها رقم 3190 خلال ديسمبر عام 1973.
وتزامناً مع الإحتفال باليوم العالمي للغة العربية، ترصد "الفجر" سقطات كبار مسئولي الدولة مع اللغة العربية.
- أخطاء لغوية لـ"رئيس البرلمان"
وأبرز أمثلة لكبار رجال الدولة بأخطاء لغوية في نطق اللغة العربية كان الدكتور علي عبد العال رئيس البرلمان، وذلك خلال كلمته التي ألقاها في الاحتفالية التي أقيمت بمدينة شرم الشيخ بمناسبة مرور 150 عاماً على تأسيس مجلس النواب.
وكانت أخطاء "عبد العال" لافتةً للأنظار، بمعدل 9 أخطاء لكل دقيقة حيث مثلت إهانةً كبيرةً للغة العربية، في حضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، و19 رئيس برلمان ومنظمة برلمانية دولية، ولفيف من كبار الشخصيات البرلمانية على مستوى العالم.
وكان من أبرز الأخطاء التي تم رصدها عدم الاهتمام بالقواعد النحوية فنصب المرفوع، ورفع ما يجب نصبه أو كسره، وحرك الساكن، وسكن ما وجب تحريكه، ونون ما لا ينبغي تنوينه، كأن يقول "للمرأةَ" بفتح التاء بدلًا من كسرها، و"شهدت مصرَ" بفتح الراء بدلًا من ضمها، و"تدافع عن استقلالَ" بفتح اللام بدلًا من كسرها، و"أتمتُ" بضم التاء بدلًا من تسكينها، و"تؤدي إلى الفوضة" بدلًا من "الفوضى"، كما أصر على ترديد اسم الرئيس عبد الفتاح السيسي أكثر من مرة خلال خطابه باللهجة العامية قائلًا: "عبفتاح" بدلًا من "عبد الفتاح".
- أخطاء إملائية لـ"وزير التربية والتعليم"
وعلى نهج رئيس مجلس النواب وقع وزير التربية والتعليم الدكتور "الهلالي الشربيني" في مأزق كبير بسبب الأخطاء الاملائية التي كانت بتدويناته على حسابه الخاص بموقع التواصل الإجتماعي والتي أثارت سخرية نشطاء التواصل الإجتماعي.
وتلك الأخطاء تمثلت في أن الوزير لا يفرق بين حرفي الزاي والذال، ويكتب كلمة البرد القارس "بالصاد"، حيث كتبها" القارص"، وكتب كلمة يعذب "بالزاي، أي: يعزب".
هي أقدم اللغات السامية، وأكثرها انتشارًا في العالم، يتحدثها أكثر من 422 مليون نسمة ويتوزع متحدثوها في المنطقة المعروفة باسم الوطن العربي، بالإضافة إلى العديد من المناطق الأخرى المجاورة، وهي من بين اللغات الأربع الأكثر استخدامًا في الإنترنت، وكذلك الأكثر انتشارًا ونموًا، إنها اللغة العربية التي يصادف اليوم 18 ديسمبر اليوم العالمي للإحتفال بها.
ففي مثل هذا اليوم من كل عام يحتفل العالم باليوم العالمي للغة العربية، والذي حددته الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرارها رقم 3190 خلال ديسمبر عام 1973.
وتزامناً مع الإحتفال باليوم العالمي للغة العربية، ترصد "الفجر" سقطات كبار مسئولي الدولة مع اللغة العربية.
- أخطاء لغوية لـ"رئيس البرلمان"
وأبرز أمثلة لكبار رجال الدولة بأخطاء لغوية في نطق اللغة العربية كان الدكتور علي عبد العال رئيس البرلمان، وذلك خلال كلمته التي ألقاها في الاحتفالية التي أقيمت بمدينة شرم الشيخ بمناسبة مرور 150 عاماً على تأسيس مجلس النواب.
وكانت أخطاء "عبد العال" لافتةً للأنظار، بمعدل 9 أخطاء لكل دقيقة حيث مثلت إهانةً كبيرةً للغة العربية، في حضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، و19 رئيس برلمان ومنظمة برلمانية دولية، ولفيف من كبار الشخصيات البرلمانية على مستوى العالم.
وكان من أبرز الأخطاء التي تم رصدها عدم الاهتمام بالقواعد النحوية فنصب المرفوع، ورفع ما يجب نصبه أو كسره، وحرك الساكن، وسكن ما وجب تحريكه، ونون ما لا ينبغي تنوينه، كأن يقول "للمرأةَ" بفتح التاء بدلًا من كسرها، و"شهدت مصرَ" بفتح الراء بدلًا من ضمها، و"تدافع عن استقلالَ" بفتح اللام بدلًا من كسرها، و"أتمتُ" بضم التاء بدلًا من تسكينها، و"تؤدي إلى الفوضة" بدلًا من "الفوضى"، كما أصر على ترديد اسم الرئيس عبد الفتاح السيسي أكثر من مرة خلال خطابه باللهجة العامية قائلًا: "عبفتاح" بدلًا من "عبد الفتاح".
- أخطاء إملائية لـ"وزير التربية والتعليم"
وعلى نهج رئيس مجلس النواب وقع وزير التربية والتعليم الدكتور "الهلالي الشربيني" في مأزق كبير بسبب الأخطاء الاملائية التي كانت بتدويناته على حسابه الخاص بموقع التواصل الإجتماعي والتي أثارت سخرية نشطاء التواصل الإجتماعي.
وتلك الأخطاء تمثلت في أن الوزير لا يفرق بين حرفي الزاي والذال، ويكتب كلمة البرد القارس "بالصاد"، حيث كتبها" القارص"، وكتب كلمة يعذب "بالزاي، أي: يعزب".
