الجيش السعودي يتفوق في التسليح على روسيا فرنسا واليابان وألمانيا
حلّت المملكة العربية
السعودية في المركز الخامس على مستوى العالم في الإنفاق العسكري لعام 2016. وفقًا لتصنيف
"جانيس" السنوي الذي يعتمد على صفقات السلاح المعلنة في كل دول العالم.
وتخطّت المملكة
بهذا التصنيف جمهورية روسيا الاتحادية التي جاءت في المركز السادس، بعد أن كانت في
المرتبة الرابعة العام الماضي، وذلك بعد أن سعت المملكة لتحديث جيشها وتزويده بكل الأسلحة
والمعدات الحديثة.
وقال التقرير،
إن الإنفاق العسكري للمملكة في عام 2016، بلغ 48.68، بينما بلغ الإنفاق العسكري الروسي
48.44 مليار دولار.
وبهذا التصنيف،
بات الجيش السعودي قاب قوسين أو أدني من التنافس على المرتبة الرابعة التي احتلها الجيش
الهندي بإنفاق عسكري بقيمة 50.6 مليار دولار، ارتفاعًا من 46.6 في عام 2015، لتأتي
بعد الثلاثة الكبار، الولايات المتحدة والصين وبريطانيا.
وقد حلّت فرنسا
في المركز السابع بعد روسيا بإجمالي إنفاق بلغ 44.34 مليار دولار، ثم اليابان
41.68، وألمانيا بإجمالي انفاق 35.75، وكوريا الجنوبية 33.47.
وأوضح التقرير
أن الإنفاق الإجمالي العالمي على الدفاع بلغ 1.57 تريليون دولار. مضيفًا أن عدم الاستقرار
في منطقة الشرق الأوسط، أدى إلى استمرار الإنفاق الدفاعي دون تخفيضات كبيرة، على الرغم
من القيود المفروضة على الميزانيات والناجمة عن انخفاض أسعار النفط. وتوقع التقرير
زيادة الإنفاق في العسكري في الشرق الأوسط بحلول عام 2019، مع تعافي سوق لنفط، ولكن
مع ذلك يعتبر الإنفاق العسكري في المنطقة في عامي 2015، و2016، أعلى من الإنفاق الذي
تم تسجيله في 2013.
وأشار التقرير
إلى أن نموّ الإنفاق العسكري في دول الخليج تباطأ نتيجة انهيار أسعار النفط، ومع ذلك،
فإنه بصفة عامة، قد الحفاظ على الإنفاق الدفاعي بسبب عدم الاستقرار في المنطقة، لكن
في حالات الكويت وقطر، شهدت فعلًا زيادة كبيرة في الإنفاق الدفاعي"، أما في حالة
المملكة العربية السعودية، فقد تراجع الإنفاق بنسبة ضئيلة من 50.5 مليار إلى حوالي
48.7 مليار في عام 2016.