نصائح طبية للتخلص من رائحة الأقدام في الشتاء
غالباً ما يكون الصيف هو فصل العرق، الذي تتعرض له أصابع قدميك باستمرار، وعليه فإنك تتوقع أن تبلغ رائحة حذائك أسوأ حالاتها، لكن هذا ليس صحيحاً؛ إذ إنه عندما يصبح الجو بارداً، تزداد رائحة الأقدام سوءاً.
ويقع اللوم في هذه المشكلة على الأحذية والجوارب؛ إذ يقول روبرت كورنفيلد، طبيب العناية بالقدم في مدينة نيويورك، إن تغليف القدم يزيد من حرارتها ويحبس العرق بها.
وأضاف كورنفيلد، في مقابلة له مع موقع Live Science العلمي: "إن تمت تهوية القدم بالشكل الكافي، عندها لن تصبح بيئةً خصبةً لنمو البكتيريا، ومن ثم تعفن رائحة القدم".
ووُصمت أقمشة البوليستر حينها بأنها ذات رائحة أسوأ من الملابس القطنية، وأكثر عفناً منها، وأبغض كذلك.
ولهذا، عادة ما يقدم أطباء العناية بالقدم نصائح لتغيير نوع الجوارب التي يرتدونها، لهؤلاء الذين يشتكون من تعفن أقدامهم؛ إذ يؤكد روندريك ويليامسون، طبيب صحة القدم في أتلانتا، أن القطن يساعد على تنفس أفضل قليلاً.
من بين الخطوات المتبعة في منع رائحة القدم، وطرد الرطوبة، ومنع البكتيريا من الفوز بـ”قدم” واحدة من أرض المعركة، نصح ويليامز برش بمسحوق مضاد الفطريات نهاية كل يوم، الأمر الذي سيقلل من الرطوبة ويقي من الأمراض المقرفة.
أما في الحالات المستعصية، فقد يساعد رَشّ الليسول في الحذاء أيضاً، كما أوصى بتغيير الجورب مرة أو مرتين خلال اليوم، مما يمنح البكتيريا وقتاً أقل للنمو، خاصةً عند الأشخاص الذين يعانون تعرق القدم بشكل زائد.
وينصح كورنفيلد بالقيام ببعض التغييرات في النظام الغذائي، تتضمن التخلص من السكر المكرر، بهدف تعزيز الجهاز المناعي، والحفاظ على البكتيريا الضارة في معزل.
كما اقترح وضع مضاد للتعرق على القدم، ويقول كورنفيلد إنه عادة ما يتعرّق الأشخاص -الذين يتعرضون للتوتر بشكل مستمر- بغزارة، لذا قد تكون رائحة القدم في بعض الأحيان إشارة إلى مشاكل صحية أكبر.
ويضيف: "المثير حول رائحة القدم، أن الكثير من الناس يخجلون من رائحة أقدامهم لدرجة أنهم لا يذهبون للطبيب، ولكن هناك ما قد يساعدهم".