"الجزيرة" تشكك في معلومات "السيسي" حول منفذ تفجير "البطرسية".. والمصريون يردون: الرئيس على حق

تقارير وحوارات

السيسي في جنازة ضحايا
السيسي في جنازة ضحايا البطرسية


كعادة قناة الجزيرة القطرية، شككت في المعلومات التي كشفتها الأجهزة الأمنية، التي أكدت أن منفذ تفجير الكنيسة البطرسية أمس الأحد هو محمود شفيق محمد مصطفى، مدعية أنه كان محبوسًا أثناء وقوع الحادث، وغير مشارك في عملية التفجير.
 

"الجزيرة" تشكك في مصداقية المعلومات
وكتبت قناة الجزيرة، تدوينة على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" قالت فيها: " بعد إعلان السيسي عن اسمه ونشر صورته.. محمود شفيق محمد مصطفى المتهم بتفجير الكنيسة البطرسية سبق واعتقل عام 2014 بتهمة الانتماء لجماعة الإخوان بعد فض تظاهرة بقرية منشأة عطيفي بمركز سنورس في محافظة الفيوم"، متناسية إجراءات القضاء التي أخرجته ثم حكم عليه غيابيًا.
 

الترويج لآراء جماعة الإخوان
كما روجت القناة، عبر موقعها الإلكتروني، لآراء بعض المحسوبين على جماعة الإخوان، الذين واصلوا التشكيك أيضًا، ومن بينهم سليم عزوز الذي قال في تغريدة على صفحته بـ"تويتر": "أول مرة أعرف أنه يمكن أن تتم عملية إرهابية دون وجود خلل أمني.. إنه مبارك بتمسكه بالعادلي".
 
ومن بين الآراء التي روجت لها الجزيرة أيضًا، تغريدة لأيمن نور على صفحته الشخصية على "تويتر" قال فيها: "بغض النظر عن اسم أو شخصية الجاني فالخلل الأمني حقيقة مؤلمة والإدانة واجبة".
 
المصريون: الرئيس على حق
ومن خلال التعليقات المتاحة على صفحة قناة الجزيرة، دافع المصريين عن قرارات الأجهزة الأمنية وأن الرئيس عبدالفتاح السيسي على حق، وقال المصريين: " الجاني تم سجنه لمدة شهر في سجن الفيوم أثناء التحقيق معه بتهمة احراز سلاح وارتكاب أعمال عنف في شهر مارس 2014، وأمرت النيابة حينها بحبسه 15 يوم علي ذمة التحقيقات ثم جددت له 15 يوم أخرى، ولكن وكيل النيابة وقتها قرر الإفراج عنه بضمان محل إقامته، وتحولت القضية إلى المحكمة وتم الحكم عليه سنتين غيابيا".
 
 
جيران الجاني يكشفون الحقيقة
ومن جانبه قال "أحمد.م.م" أحد أهالي منشأة عطيفة، بمركز سنورس بالفيوم، إن محمود شفيق محمد مصطفى، منفذ تفجير الكاتدرائية، منفصل عن أسرته منذ 30 يونيو الماضي، وكان يزورهم على فترات منقطعة، وأنه من أسرة مكونه من 3 أشقاء و3 شقيقات، وشقيقه الأكبر محمد، مقبوض عليه على ذمة قضية تظاهر، ووالده متوفي.
 
وأوضح أن "الإرهابي المنتحر" كان ألقي القبض عليه في أعقاب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، وأخلى سبيله بعد 15 يوما من تجديد حبسه، فيما أكد "محمد م.ع" أحد أقاربه، أن منفذ التفجير خرج من الحبس بعد القبض عليه في 2014 واختفى عن القرية، وكنا لا نعرف عنه أى أخبار، لافتًا إلى أن البعض أعتقدوا أنه سافر إلى سيناء أوسوريا.