بـ"الصراخ والزغاريد".. مصر تودع ضحايا "البطرسية"

تقارير وحوارات

جنازة ضحايا البطرسية
جنازة ضحايا البطرسية



بالبكاء والزغاريد وجنازة عسكرية شعبية مهيبة، ودعت مصر ضحايا الكنيسة البطرسية، الذين لقوا مصرعهم أمس في الإنفجار الذي استهدف الكنيسة البطرسية الملاحقة للكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وأسفر عن استشهاد 24 شخصاً وإصابة 49 آخرين.

خلال السطور التالية تستعرض "الفجر" أبرز مشاهد الوداع الأخير لشهداء الكنيسة البطرسية، ضحايا تفجيرات أمس.

 
"بكاء البابا تواضروس"

دخل البابا تواضروس الثانى، في حالة بكاء شديدة خلال ترئسه صلوات جنازة شهداء الكنيسة البطرسية وذلك بكنيسة السيدة العذراء والقديس أثناسيوس بمدينة نصر.

"إغماءات"

وشهدت كنيسة السيدة العذراء بمدينة نصر، حالات إغماء من بعض أقارب الشهداء الكنيسة البطرسية أثناء القداسة الآلهي. 

 
" الزغاريد.. والصراخ "

وخلال صلاة التنجيز أطلقت بعض السيدات المشاركات في الصلاة " على روح شهداء "البطرسية"، الزغاريد، المصاحبة بالدموع، وقامت أخريات بالنواح والصراخ خلال نقل الجثامين مقر الجنازة الرسمية أمام النصب التذكاري للجندي المجهول.

  
"اشتباكات الأمن والأقباط "

تزامناً مع الصلاة على شهداء الكنيسة البطرسية، نشبت اشتباكات بين المحتشدين أمام كنيسة العذراء بمدينة نصر، وبين قوات الأمن، بسبب محاولات المحتشدين دخول الكنيسة وحضور الصلاة.

وقام المحتشدون أمام الكنيسة بإلقاء الحجارة على قوات الأمن، ومحاولتهم لدخول الكنيسة وحضور الصلاة، بدون تصريحات للدخول، مما دفع قوات الأمن للتقدم بالمدرعات ومنعهم من الدخول.

" تأمين طائرات الأباتشي "

حلقت طائرات الاستطلاع الأباتشي فوق سماء مصر الجديدة ومدينة نصر والعباسية، فضلا على الانتشار المكثف لعدد من الأكمنة الثابتة والمتحركة من قوات الداخلية وفرقة الـ777 والحرس الجمهوري حول النصب التذكاري للجندي المجهول، لتأمين الجنازة الرسمية لضحايـا حادث الكنيسة البطرسية بالعباسية.


"مشاركة الشخصيات العامة"
شارك في الجنازة العسكرية الشعبية عدد من الشخصيات العامة، فشارك المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية السابق والمهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء السابق والمهندس كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء الأسبق ووزراء الصحة والدفاع والداخلية والتخطيط.