حكومة الحرب تدق الأبواب.. مصريون يناشدون "السيسي" بتشكيلها وإقالة "شريف إسماعيل"

 

جاء ذلك بعد أن اعتبر المصريون أن حكومة المهندس شريف إسماعيل، عجزت عن حماية مصر خلال الفترة الراهنة وتزايدت الأعمال الإرهابية وكان آخرها حادث انفجارحادث  الكنيسة البطرسية، المجاورة للكاتدرائية بالعباسية.

 

وقال النشطاء عبر "فيس بوك"، أن إقالة حكومة المهندس شريف إسماعيل أمر ضروري، وقال محمد صديق: " إقالة حكومة شريف إسماعيل، ضرورة قصوى، خراب اقتصادي أعقبه خراب أمني"، وقالت صفحة مسيحيين ضد الإرهاب: "بيان إلى رئيس الجمهورية مطلب عام إقالة حكومة شريف اسماعيل".

 

 

ويقول الخبراء إن حكومة الحرب تعني ضمان الأمن وتوفير الاستقرار وتشجيع الاستثمار مع تجنب كل ما يهدد النمو الاقتصادى أو يفرغه من مضمونه الاجتماعى سواء بالإفراط فى فرض الضرائب أو عدم ترشيد الإنفاق الحكومى لأن هذين العنصرين هما سرطان التنمية فى أى مجتمع.

 

 

ووفق التجارب العالمية السابقة، يحمل مفهوم حكومة الحرب عدة مفاهيم أولها، أن يُشكل مجلس من لواءات وخبراء أمنيين ‏متقاعدين لديهم علاقة جيدة بالدولة وتاريخ مُشرف، تستطيع أن تقود الدولة إلى جانب الحكومة أو بديلًا عنها ‏في فتراتها العصيبة، وثانيها أن يتشكل مجلس من خبراء ذوي تاريخ مُشرف أيضًا، في مجالات عدة سياسية ‏واقتصادية واجتماعية وأمنية وإعلامية، يكون مهمته أن تضع مزيدًا من السياسات الاقتصادية الناجحة ‏المدروسة.‏

 

أما أخر مفاهيم حكومة الحرب، فهو المجلس الذي يتم تشكيله بشكل مُصغر وقت الحروب فقط بحيث ‏تكون عبارة عن مجموعه من الوزراء العسكريين ووزراء التموين والداخلية والإعلام، لمعاونة وزير ‏الدفاع على مواجهة الأزمات الداخلية، حتى لا تؤثر على مسار المعركة أو الحرب‎.

 

وسبق أن طالب عدد من أعضاء مجلس النواب بتشكيل حكومة حرب، وعلى رأسهم النائب مصطفى بكري، الذي اقترح تشكيل حكومة حرب لمواجهة التحديات الخطيرة التى تواجه مصر على الأصعدة "الأمنى والاقتصادى والسياسى".

 

وأيده في ذلك أيضًا، جمال زهران أستاذ العلوم السياسية، ووصف حكومة المهندس شريف إسماعيل بـ"الفاشلة"، مطالبًا بتشكيل حكومة حرب تعمل على تلبية احتياجات الوطن بجانب إعادة دمج الوزارات المتعلقة ببعضها كما كانت وتقليل عددها إلى 20 وزارة فقط.