"أيام سوداء" شهدت على دماء المصريين.. من أحداث بورسعيد إلى "الكنيسة البطرسية"
أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي، الحداد لمدة ثلاثة أيام، على ضحايا الحادث الإرهابي الذي وقع صباح اليوم، في محيط الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، داخل الكنيسة البطرسية، وأسفر عن مقتل ما لا يقل عن 25 شخصًا، وإصابة 59 آخرين.
ومنذ إندلاع ثورة 25 يناير تعددت الوقائع الإرهابية التي عاش بسببها المصريين أيام سوداء، وخلال السطور التالية تستعرض "الفجر" المرات التي أعلن فيها الحداد بعد العمليات والوقائع الإرهابية.
"حادث ستاد بور سعيد"
في 1 فبراير 2012، أصدر رئيس المجلس العسكري المشير محمد طنطاوى حينها، قرارا بإعلان الحداد العام فى جميع أنحاء الجمهورية لمدة ثلاثة أيام، بعد أحداث ستاد بور سعيد، التي راح ضحيتها 72 قتيلا ومئات المصايين.
"مذبحة رفح الأولى"
وفي 6 أغسطس 2012 أعلن الرئيس المعزول محمد مرسى الحداد لمدة 3 أيام على أرواح الشهداء الذين وقعوا ضحية للهجوم الإرهابي على إحدى النقاط الحدودية في سيناء تسببت في مقتل 16 جندي من قوات حرس الحدود.
"مذبحة رفح الثانية"
وفي اغسطس 2013 أعلن الرئيس السابق المستشار عدلى منصور، الحداد لمدة 3 أيام على أرواح شهداء الأمن المركزي الـ"25" بمذبحة رفح الثانية.
"ضحايا الشيخ زويد"
وفي 20 نوفمبر 2013، أعلنت الرئاسة الحداد العام لمدة ثلاثة أيام على ارواح شهداء الوطن ضحايا اعتداء الشيخ زويد، الجنود العشرة وشهيد الامن الوطني المقدم محمد مبروك.
"شهداء المنصورة"
وفي ديسمبر 2013، أعلنت الرئاسة حالة الحداد في جمهورية مصر العربية لمدة ثلاثة أيام، على أرواح ضحايا حادث تفجير مبنى مديرية أمن الدقهلية.
"مذبحة الفرافرة "
وفي 20 يوليو 2014، أعلنت رئاسة الجمهورية الحداد 3 أيام على ضحايا الهجوم الإرهابي بالوادي الجديد، والذي راح ضحيته 21 جنديا وأصيب 4 آخرون.
"كرم القواديس"
وفي 24 أكتوبر 2014 أصدر الرئيس السيسي قراراً جمهورياً، بإعلان حالة الحداد العام في جميع أنحاء مصر لمدة ثلاثة أيام حداداً على أرواح الضحايا الذين راحوا في عمليتين إرهابيتين أدت لمقتل 33 من الجنود في مدينة العريش بهجوم كرم القواديس.
"الخميس الأسود وضحايا الكتيبة 101"
وفي 29 يناير 2015، استهدفت عدة كتائب من الجيش المصري على رأسهم الكتيبة 101، ما أسفر عن استشهاد 30 شخصا، وهذا دفع السيسي لإعلان حالة الحداد العام لمدة 7 أيام، حزنًا على أرواح شهداء الوطن.
"الوايت نايتس"
وفي 8 فبراير 2015، أعلنت الحكومة المصرية حالة الحداد على أرواح ضحايا "الوايت نايتس" الذين راحوا ضحايا حادثة "إستاد الدفاع الجوي"، والتي راح ضحيتها أكثر من 19 من مشجعي رابطة "وايت نايتس".
"المذبوحين في ليبيا"
وفي فبراير 2015 أعلنت مؤسسة الرئاسة المصرية الحداد العام في البلاد 7 أيام على خلفية واقعة قتل 21 عاملاً مصرياً في طرابلس على أيدي تنظيم داعش الإرهابي.
"النائب العام"
وفي يونيو 2015، أعلنت الرئاسة عن وقف المظاهر الاحتفالية التي تم الإعداد لها لإحياء الذكرى الثانية لثورة الثلاثين من يونيو، حداداً على روح النائب العام الذي راح ضحية عملية إرهابية غادرة أودت بحياته.